_
السسسلام عليكم ورحمة الله ..
طبتٌم وطآبت أوقاتكم أحبآب قلبي ..
هٌنالك موقف حصل . أستثار غضبي إلى يومي هذا . في جـآمعتي بيني وبين أحد الطالبآت .. تبقى على الدخول للـجنة الاختبار 5 دقائق فـ أقل .. إذ انهٌ يلزم كل واحدة ً اختيار مكان الجلوس حتى يحين تسليم الاورآق ..
آتت بجآنبي وآحده والله لم أشًّهدْ محياها قط ؟
بادرت بالسلام والسؤال عن الحال نظرآتها غريبه وكأنها تريد الوصول لشي ما ؟؟
أبتسمت قٌلت مابكِ ؟ قالت هاه لاشيء ..
حينها استدرتٌ جانباً (وهي تٌتمتم بـأنها لم تذآكر جيداً
قلت : توكلي على الله ليس بتلك الصعوبه
دخلت الاٌستاذه :
استبدلت مكاني إستجأبةً لـِ طلبِها حتى يكون بيني وبين اللتي بجانبي فاصلاً.. ولا اكون محطةً لـشّك
ولم يَحِنْ إستنادي على طاولتي إلا أرآها بجانبي !!!!
.. والله بعثت الريبٌ في نفسى لاأٌطيل الحديث استلمنا الاوراق وماكان منها الا ان تهمس بااسمي طالبةً ان أٌساعدها بزعمها..
مريم تكفين سآعديني السؤال الاول ايش اجابته ؟؟؟
المغزى في حديثي .. بأي قاموس سمي |الغش| مساعدةً؟؟
تغيرت المصطلحات تغير الحكم ؟؟
حتى ولو كآنت ليست على درآية بذالك انه حرآم وو....
أنا أمقت إتياني أي شيء ليس بحقي فضلاً أن أسعى في طلبه
وهي بالغه عاقله : ومتى أخذنآ حديث حبيبنا محمد صلّ الله عليه وسلم: من غشنآ فليس منا؟؟؟!
في الإببتدآئي إن لـم تخٌنني ذآكرتي..
..والبعض يفعل ذالك دون وعي ولا يعاودوا ذلك مجدداً عن علم و رشد ..
كنت عندما أكون في خضم التفكير في سؤال ما وأنا أشعر بأني سأصل لجوابه قريباً فتنهض وتتمتم وتهمس حتى تستفسر أو تريد لمحةً من غرة آجابتي
وماكان بوسعي الا ان تتبخر معلوماتي و أترك صفحتي فارغه متظاهره بعدم مقدرتي على الحل.. وانا كذالك
وما كان منها الا ان تبادلني بنظرآتً ممقوته منها لا مفر
ومن حينها حتى السلام لم يكن بيننا
يختلج في نفسي الالم والأسى لحالها أنا لم يلحقني الضرر بشيء
هي من سـتخسر بالنهايه
ولم تدرك أنها درجآت دنيا
ـــــــــــــــ
مهما ارتقت علاماتها بـ فعلتها تلك ستظل طيلة ايامها تترقب من يجيد عليها وستضل في رعب وذهول وضعف
وقد تنقلب الكثير من أمورها اليومية رأساً على عقب وتنجوا في اختباراها هذا وتدهور علامتها الممتبقية على الحظيظ
فالقلم الأحمر بيد المصححة والورقة والقلم الأزرق بيدي ..
وأما التوفيق ..
فبيد من استغفلته بكل رضا و قوى عقلية كاملة . ..
أسعى وأعمل وأجتهد وأعقل أمرك الى الله فعلا لن تخيب ..
عذراً
لا يليق بنا أبداً هذا الغباء .
مريم عبدالله..
l,rt pwg lud>>? l,rt