أمة الإسلام أمة ولود وقد شبهها النبي عليه الصلاة والسلام بالمطر قال صلى الله عليه وسلم( مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ).. والمعنى: أَنَّها أمة مباركة لا يدرى أولها خير من آخرها، أو آخرها خير من أولها، لتقارب أوصافهم وتشابه أفعالهم كالعلم والجهاد والذب عن بيضة الإسلام، وقُرْب نعوت بعضهم من بعض في ظواهرهم، فلا يكاد يميز الناظر بينهم، ولذا قيل هم كالحلقة المفرغة لا يدرى أين طرفاها، وهذا لا يتناقض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني»؛ لأنهم إنما كانوا خيرا لأنهم نصروه وآووه وجاهدوا معه، وقد يوجد من شبه هذه الأفعال أو قريبا منها في أزمنة أخرى غير زمانه صلى الله عليه وسلم،. وذلك حين يكثر أعوان الباطل، ويقفون في وجه الحق وتطبيق الشرع، وفي رواية عند البيهقي وغيره: ((ولا تقتلوا وليدًا طِفلًا، ولا امرأةً، ولا شيخًا كبيرًا. لا تقتلوا امرأةً، ولا صبيًّا، ولا كبيرًا هَرمًا، ولا تقطعوا شجَرًا مُثمرًاام التي لا تفرق - في الدين - بين كبير وصغير، وحاكم ومحكوم وأمير ومواطن.

Hljd ;h hgl'v: hgtvdr hgH.vr gHfd hgl'v ;h