نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجنبنا الشيطان وقبله الغضب الذي يستغله إبليس لتصعيد الموقف
والوصول إلى مثل هذه النهاية وأنا على يقين أن الجاني في هذه اللحظة يعيش أقصى لحظات الندم
بعد أن هدأ وأبعد عنه الشيطان فنعوذ بالله منه ؛ أين نحن من توجيه رسولنا الأعظم عليه الصلاة
والسلام وقت الغضب ..؟ ولو عملنا به نجينا ونجى المحيطون بنا ؛
هذا وقد أعلن منذ قليل عن تمكن السلطات الأمنية من القبض على الجاني كما جاء في بيان صادر
عن الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير والذي أكد أن التحقيقات لا زالت جارية للوصول إلى
ملابسات القضية وسيصدر بيان إلحاقي يوضح الحقيقة كاملة ؛
والشكر لك أخي أبو رشيد على نقل الخبر ؛ كفانا الله وإياكم كل بأس .