عصر الشكوك و توالد الضنون!

عصر الشكوك و توالد الضنون!

عصر الشكوك و توالد الضنون

رُبما يفاجأكم موضوعي و لكن موضوع أراه بتلك الأهمية لأكتبه لكم و لنتناقش في حيثياته..حذّر الله عزّ و جل من الضن السيء وأن أغلب ضنون البشرية (إثم) ولا أساس له (اليقين يُناقض الضن)..فاليقين دلائل متوافرة (بحيثُ لا مفرّ من الجزم).
في عصر الحُريّات و تغرُب المسلمون عن الشريعه و تناقضاتهم الواضحة (إبّان هذا التغرب)!طفت الكثير من السلبيات و التصرفات الخاطأة الجسيمة التي ساهمت في تكاثر و توالد تلك الشكوك و الضنون.نتحدث عن ثقافة جيل عاد إلى ما هوا أسوء من الجاهلية.(نِساُء يتبرجن و يستخدمن الزينه في خروجهن)!و يرتدين لباس مُلفت و يتحدثن مع الغريب (شذّو عن الحياة و الفطرة التي فُطرن عليها إبّان ظهور تعاليم الإسلام،و تدارسهم كِتاب الرحمن).التي إن عملوا بما فيه (لما ظهرت تلك السلبيات التي تُساهم في خراب العلاقات الأسرية).نتحدث عن ثقافة غربية (ساهمت في تفشي ظاهرة الدياثة) حيثُ نُزعت الغيرة من نفوس قِلة من المُسلمين ،و أخشى أنني أرى الأكثرية أستسهلت هذا الأمر (فباتت تنظر بعينٌ دنيئة و كأن المرأة كالرجل خُلقًا).رُبما أتشعب في الحديث و أسرد مُعظلة لا حلّ لها في عصرنا (سِوى تطبيق الشرع بحذافيره شاء من شاء و أبى من أبى)لِكبتْ نفوسًا جُبلت على الرذيلة.
إن الشكوك و الضنون تتوالد و تتكاثر حين تأخذُ العلاقات الأسرية هذا النوع من السلبيات و حين تطفوا ظواهر المجتمع الخُلقيه (تُساهم في خراب العلاقات الأسرية).نتحدث عن المرأة المُثقفة و حدود ثقافتها ،نتحدث عن الرجل المثقف و حدود ثقافته..لا نتحدث عن عقيدة فلسنا في منصًب يُخوّل لنا التحدث عن أمور لا دراية لنا فيه.
هل أولئك الأشخاص مُحقون حين يضنون و يخشون؟
ما الوسيلة إلى تفادي تلك الضنون و الشكوك دون اللجوء إلى طبيب نفسي؟

*نحنُ في عصر الأرتياب فليس المُدمن على المخدارت و حده مُرتاب ،و لكن كُل من لا يثق بمن حوله يرتاب منهم ، وما هي الوسيلة لبناء علاقات أسرية جيدة؟
هذا و الحمد لله ،إن أخطأت فمن نفسي ،وإن أصبت فمن توفيق الله.

(أتقبل إنتقادكم في ما وضعته)

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

uwv hga;,; , j,hg] hgqk,k!