08-24-2013, 03:04 AM | #1 | |||
|
داخل الأصداف؟؟؟؟
اللؤلؤ يوجد داخل الاصداف والأصداف في أعماق البحار وهكذا الأشياء الثمينه لايمكن الحصول عليها إلا بالبحث المقترن بالصبر وكل شيئ في حياتنا لايمكن أن نلتسمه بأيدينا إلا بالمجاهدة والسعي الدؤب فلن نصل إلى القمة السامقه ونحن نقف على السفح الهابط.. كم من الأهداف في داخلنا متفرقة غير مجتمعه!! ضائعه غير موجهه!! إن في داخل كل نفس منا الكم الهائل من الطاقات التي لو إستثمرت لأرتقينا بإنفسنا وأمتنا إلى المعالي.. ولكن العجز والكسل والرسائل السلبية التي سيطرت على العقول.. جعلت الغبش يحجب النور عن العيون.. وخالجت الظنون أرواح الكثير فقعدوا عن المسير وأختاروا لأنفسهم حياة الجمود!! نحن اليوم بحاجة إلى البحث الدائم البحث الذي يرسم أمام نواظرنا أننا يجب أن نحيا حياة أكبر بكثير من التي نحيا بها نحيا حياة تعيش لأجل قضية !! حياة تــــُريد التقدم دوماً إلى آفاق منيرة.. فلن يبلغ العلياء من هو خامل.. وصدق الشاعر الذي قال: ماكان للزهرات لولا أنها هتكت حجاب الكُم أن تتوردا قد قيدوك فما أطقت قيودهم والحر يأبى أن يعيش مقيدا همسة: قيل إن الدُرر تبقى في أصدافها حتى يأتي من يُخرجها فعذراً نقولها لكل من يُريد المرتقى الوضيئ لن تصل للذي تريد حتى تـــُعلنها إنطلاقة جديدة وسعياً وجُهداً وإخلاصاً إلى هدفٍ يكون سبباً في نصرة هذه الأمة واعلم أن القافلة إذا سارت تخلف العاطل وظهر الحقُ من الباطل من بحث حتماً سيجد!! ومن سار بطريق حتماً سيصل!! ومن عزم حتماً سيُحقق!! ومن رضي بالدون فسيكون بلا شك مغبون .!! وحسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون. تبقى النداء الذي تترنم به القلوب.. اللهم إجعل من أحرفي غيثاً على جدبٍ وفــُراتاً على ظمأ المصدر: منتديات ديوانية بني شهر ]hog hgHw]ht????
|
|||
08-24-2013, 06:35 AM | #2 | ||||
|
بارك الله فيك وفي جهودك اختي الفاضلة وثبتنا وإياك وهدانا لما ينفعنا في ديننا ودنيانا طرح مميز ورأيت بأن هذه القصة تعززه 0 كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطىء ليصطاد سمكة أخرى في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟ سبحان الله زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت ماذا إنها لؤلؤة لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها يا اااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟ ماذا سأفعل في ست ساعات حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة هاه .. ماذا ؟؟ نعم .. هيا إلى الخارج أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟ أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا )) انتهت قصتنا(( لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة : هي روحك إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز أرأيت تلك الخزنة : ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير: فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات والآن .. أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك فتتحسر وأنت تخرج من الدنييا تقديري واحترامي مع ازكى تحية 0
__________________
الفائز بالمركز الثاني لأجمل صورة رمزية
ما بعد طيبك طيب يا ابو رشيد |
||||
08-24-2013, 01:41 PM | #3 | |||
|
كلمات رائعة بحور دعوية وقصة ايضاً رائعة الأخ ابو رشيد
|
|||
08-24-2013, 07:08 PM | #4 | |||
|
امين يارب العالمين
|
|||
01-20-2015, 06:41 PM | #6 | |||
|
طرح غاية في الجمال
__________________
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأصداف؟؟؟؟, خادم |
|
|