|
10-29-2016, 02:10 AM | #1 | |||
|
قراءة أدبيّة في النّص القرآنيّ
💐
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون " الكلام أناقة فاختر كلماتك كما تختار ثيابك وعِطرك ! " النّاس توجعهم الكلمة القاسية كما توجعهم ضربة السّيف ! وتُسعدهم الكلمة الحلوة كما تُسعدهم الهديّة ! كان ينزل عليه الوحي وجاءه جبريل وأخذه من مكة إلى القدس ليصلي بالأنبياء إماماً ويستلم قيادة البشرية ثم صعد إلى السماء سماءً سماءً بلغ سدرة المنتهى ووطأ مكاناً لم يطأه نبي مرسل ولا ملك مُقرّب من قبل أعطاه الله نهر الكوثر وقرن اسمه باسمه وكانت تؤذيه الكلمة القبيحة ويضيق صدره بها فمن باب أولى أن يتأذى من هم دونه وتضيق صدورهم كل كلام له شِقين : ١. مضمون ٢. أسلوب فإن كان المضمون جميلاً فلا تفسده بأسلوب قبيح وتذكّر أن الذي قال أنا ربكم الأعلى أرسل الله نبياً ليقول له قولاً لينا وإن كان المضمون قبيحا فلا يجتمع عليكَ قبيحان قُبح المضمون وقُبح الأسلوب ! تذوُق كلامك قبل أن تنطقه فإن وجدته حلواً في فمك سيكون هكذا حين يقع في آذان الناس وإن كان مُرّاً سيكون هكذا في آذان الناس الحقيقة أغنى ما تكون عن اللفظ البذيء فلا يمكن تحقيق الغايات الجميلة بأساليب قبيحة يجب أن تليق الأساليب بالغايات لا يوجد حق أكبر من دعوة نبيّ ومع ذلك قال له ربه : ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك المصدر: منتديات ديوانية بني شهر rvhxm H]fd~m td hgk~w hgrvNkd~ hgk~w hgrvNkd~ tn
|
|||
10-29-2016, 11:59 PM | #3 | |||
|
طرح راقي
__________________
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أدبيّة, النّص, القرآنيّ, فى, قراءة |
|
|