(راحوا الطيبين

(راحوا الطيبين

( راحوا الطيبين)
عبارة نقرأها كثيراً في الواتس..
ونسمعها كثيراً على ألسنة الناس..
هل حقاً راح الطيبون؟

... الطيبون موجودون في كل زمان ، الطيبون هم المؤمنون
الذين اتبعوا رضوان الله وعمروا قلوبهم بمحبته ، قال تعالى الطيبون للطيبات والطيبات للطيبين).
المؤمن طيب بقلبه ولسانه وجوارحه..

إليكن مقتطفات من شرح القاعدة القرآنية العظيمة( قل لا يستوي الخبيث والطيب) المائدة١٠٠

- نحتاج هذه القاعدة في مقام التمييز بين الأقوال والأفعال والسلوكيات والمقالات.
-الخبيث هو مايُكره بسبب رداءته وخسته فهو يتناول كل قول رديء في الاعتقاد ،والكذب في المقال، والقبيح من الفعال..
أما الطيب فهو كل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والصحيح من المعتقدات ..
- الغرض من الآية ليس مجرد الإخبار بأن الخبيث لايستوي هو والطيب فذلك مركوز في الفِطَر ، بل الغرض : الحث والترغيب في تتبع كل طيب ، والتنفير من كل خبيث..
-( الطيب) اسم من أسماء الله الحسنى ورد في الحديث ( إن الله طيبٌ ، ولا يقبل إلا طيباً...)
ومعناه: المُنزّه عن النقص والعيب ، وهو بمعنى القدوس.

-الطيب لايقبل إلا الطيب ( إليه يصعد الكلم الطيب)
( ياأيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض..)

-الطيب وعد الطيبين بالحياة الطيبة في الدنيا ( من عمل صالحاً من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ..)
وعند الاحتضار ( تتوفاهم الملائكة طيببين)
وفي الآخرة وعدهم( مساكن طيبة في جنات عدن)

طاب مقامهم طبتم فادخلوها خالدين)

طابت أقوالهم:
( وهدوا إلى الطيب من القول)

-لفتة مهمة في تتمة القاعدة ( ولو أعجبك كثرة الخبيث)
الكثرة ليست أبداً مقياساً لطيب شيءٍ ما ، وصحته وسلامته من المحاذير الشرعية

اللهم اجعلنا من الذين طابت أقوالهم وأفعالهم، فطاب منقلبهم ومآلهم.

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

(vhp,h hg'dfdk