البنت لاخانت أهلها كيف تبغاها تصونك,,

الحب فطره في تكوين بني ادم ذكر كان ام انثى وهو شعور جميل
يساهم في استمرار الحياه بشرط ان يبنى على اسس سليمه
هناك مايسمى الحب العذري الذي يقترن بالعفه ولايحتفل بالذه
هذا الحب من اراقى واشرف انواع الحب لان غايته وهدف يسمو فوق كل نقيصه
وهو مايسموا على لذة الحس ويتعالى عن شهوة الجسد ومن مميزاته انه
منصب على محبوب اوحد فهذا الحب صادق يملاء على المحب دنياه
ويمتلك كل فرغات نفس المحب فلا يلتفت الا الى محبوبه فقط
والحب عاطفه وجدانيه نفسيه تملك الشعور وهواحساس جبار
ولاينظر لاحدى سوى حبيبه
وهناك نظريه [ لفرويد ] ترى ان الحب مقترن باالرغبه الحسيه الجسديه
وفي تراثنا العربي مايناقض ذلك جملة وتفصيل فقد ينشأ الحب في سن
مبكره جدا كحب قيس بن الملوح وليلى العامريه
تعلقتُ ليلى وهي ذاتُ تمائــمٍ,,,, ولم يبدُ للأترابِ من ثديها حجـمُ
صغيرين نرعى البَهم,,,, يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهـمُ
وقال جميل بثينة:
لا والذي تسجد الجباه لهُ ما لي بما دونَ ثوبها خبرُ
ولا "بفيها" ولا هَمَمتُ بهِ ما كانَ إلا الحديثُ والنظرُ
وهناك ذئاب بشريه يعد الحب الطويل نوع من العبث
ولايرضى ان يقضي فتره طويله في ظل كلمات العشق
ونظرات العيون وهم من يجب الحذر منهم
عكس البنت التي تستطيع ان تعيش قصة حب لسنين
طويله بسبب تكوينها العاطفي والنفسي والحياء والعفه التي تربت عليها
الحب في مجمله ليس بعيب فهو شعور مقدس يدخل القلب والشعور
بدون اذن لكن يجب عدم الانسياق الكامل خلف هذا الشعور الجارف
فكبح جماح النفس قد تقي من كوارث عاطفيه
البنت تختلف عن الولد في مجتمعنا الشرقي فقد يغفر
لذكر لاكنه لايتسامح في حق الفتاه لانها مثل الزجاجه
لاتتحمل الخدش
اختي ريانة العود طرحت رايي فقد يحتمل الصح اوخلافه
ولكن هذا اجتهادي على ضفاف موضوعك الاجتماعي هذا
اشكرك اشكرك