------------------- لخصه الإمام ابن الجزري عليه رحمة الله في بيتين من منظومته "متن الجزرية"
بقوله:
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ **** مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِـــمُ...
لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــــهُ أَنْــــــــــــــــزَلاَ **** وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَــــــلاَ
فإن قال قائل بأن هناك حديث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة أنه قال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) . رواه مسلم.
فالرد هو:
قال النووي في شرح مسلم: وأما الذي يتتعتع فيه فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران، أجر بالقراءة، وأجر بتعتعته في تلاوته ومشقته. ا.هـ
ويقصد أنه حاول التعلم "الأخذ بالتجويد" إلا أنه لا يستطيع أن يحسن أكثر من ذلك، أما من لم يسعى للتعلم ويخطئ في تلاوته فهو آثم، مع كون الأفضل والأكمل هو تعلم القرآن وتلقيه من أفواه العارفين والمجودين والحافظين والضابطين لأحكام التلاوة، لأن من قرأ القرآن كما في الحديث وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة.
قال النووي في شرح مسلم: قال القاضي يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى،قال:ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم.. ا.هـ
والله أعلم.م/ن
جعلنا الله وإياكم من حفظة كتاب الله الذين هم أهل الله وخاصته
|
p;l rvhxm hgrvNk wpdphW fhgj[,d] hgrvHk fhgj[,d] p;l wpdphW rvhxm