07-08-2014, 09:34 PM
|
#1
|
|
خلف نوافذ البوح
[SIZE=4]
عَلَى نوافذ البَوحِ أَغْفُو أحيَاناً*
عِندمَا يَتكَدس الحَنينُ بَيْن أضلُعِيْ*
وَ تَمَوت الـأحرُف عَلَى شِفاهِ الخَوف
عِندمَا تَشَدَّني الـأَشّواقُ لـهم لَـأرَى بِهِم صُورَ مَاضٍ جَمِيل
فعِندمَا يُصِيبُنِي المَلَلُ أَغفُو فَتُصبِحُ رَغْبَتِي بالبَوحِ كَحُلْمٍ أَنْتَظِرَهُ لِيتحقّق بِأي وَقتْ
وَ أَحْيَاناً لَـا يَكُون البَوحُ صَعباً جِدَاً خَاصة إِنْ كَانت الكَلِمات تَخْرُج فِيْ حالَتي*
الحُزن العَمِيق وَ بُكَاءِ الفَرح
وَ كِلَـاهُمَا يُرْهِق الوَرق!
لَـا أَستَطِيعُ أَن أَفْهَمُ بَعْد لِمَاذا لَـازِلَنْا نُجِيدُ البُكاءَ عَلَى
اطْلَـالِ مَنْ رَحَلُوا مُخَلِفينَ خَلفَهُم قُلُوبَاً لَـازَالتْ تَعْبَث تَتَألمُ تَنتَظِرُ وَ تَشْتَاق
فَأوجَبُوا عَلينَا أَن نتعَاملَ مَع مُتغْيرَاتِ الحَياةِبإيجَابية
ٍ
وَ إن كَانْتِ الَـأحدَاث أَقوى مِنَا فإنهَا لَن تَكسِرُنا
أؤلئِكَ الذَّينَ رَحْلُوا وَ لَنْ يَعُودُوا
فَيَكْفِيِهُم مِنَا دَعَواتٌ مِن
القَلْبِ أنَ يُرحَمُوا وَ الخَيرُ الخَيرُ لِمَن أَكثَر وَ زَاد
قَطْرَاتٌ مِنْ التَفَاؤلِ الحُبِ وَ الذِكْرَيَـات قَطْرَاتٌ تَغْسِلُ
الرُوحَ مِنْ الدَاخِل مِنْ كُلِ هَمٍ وَ ضَيِقٍ وَ حُزْن
رَحْمَةٍ تُذَكِرُنَا بِعَفو اللهْ وغفرانه
ِ |
[SIZE]
ogt k,ht` hgf,p pgt
__________________
اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ؏ـلے نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ
|
|
|