العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-2015, 04:59 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png






الكنانيه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 223815
الكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond repute

افتراضي يهدمون حسناتهم من حيث لا يشعرون

يهدمون حسناتهم يشعرون

وإنك لتعجب من أناس يحرصون على أداء الشعائر التعبدية
ويلتزمون بالمظاهر الشرعية
ويجتهدون في نوافل العبادات من صلاة وصيام وتلاوة وذكر وغيرها


يهدمون حسناتهم يشعرون


ولكنهم لا يولون جانب المعاملة للخلق اهتماماً يذكر
ولا يرون لحسن الخلق مكانةً تعتبر
فتجد عند بعضهم ـ مع الأسف ـ من الحقد والحسد، والعجب والكبر،
والظلم والبخس، والبغضاء والشحناء
والتهاجر والتدابر، والكذب والتدليس، والغش والمخادعة،
وإخلاف الوعود، ونقض العهود
والقطيعة والعقوق، ومطل الحقوق، وأكل أموال الناس بالباطل، وخيانة الأمانة
والولوغ في أعراض الناس، والسعي بالنميمة والإفساد،
وتتبع العورات، والتدخل فيما لا يعني
ما يتنافى وكمال الإيمان، ويتناقض مع ما هم عليه من مظاهر الصلاح والديانة !

يهدمون حسناتهم يشعرون

وكأن معاملة الخلق ليست من الدين .!
أو أن صاحب الخُلُق الحسن ليس بمأجور ولا مشكور،
وصاحب الخُلُق السيء ليس بمذموم ولا مأزور
أو كأن ظلم الناس لاحرج فيه ولا بأس، مع أن ظلمهم أشد من ظلم العبد لنفسه
إذ حقوق العباد مبنية على المشاحّة والمُقاصّة، وحقوق الله ـ
تعالى ـ مبنية على المسامحة والمساهلة
يهدمون حسناتهم يشعرون


ومن فرّط في جنب الله كان بإمكانه أن يستعتب ربه متى شاء
لكنه إذا ظلم الناس لم يضمن أن يُحلّوه ويسامحوه في ظلمه لهم وتعدّيه على حقوقهم
بل إن حقوق العباد يجتمع فيها حق الخالق وحق المخلوق
فالله ـ تعالى ـ لا يرضى لعباده الظلم، وأحب الناس إليه أنفعهم لعباده،
وأرعاهم لحقوقهم، وأقومهم بمصالحهم
والحقيقة أن هؤلاء يهدمون ولا يبنون، ويفسدون ما يعملون،
ويُحبطون حسناتهم من حيث لا يشعرون
فهم يجتهدون في أداء الفرائض والنوافل نهارهم وليلهم
وقد يصبح الواحد منهم ولا حسنة له .!

يهدمون حسناتهم يشعرون

ويجمعون حسنات كأمثال الجبال من صلاة وصيام وصدقة وذكر وغيرها
ثم يذهبونها بأنواع من الكبائر المتعلقة بظلم الخلق، وسوء معاملتهم
وربما عند المعادلة لا تقوم أجور صلواتهم
وطاعاتهم بإثم ظلمهم للعباد ومطلهم حقوقهم

وهذه وربي هي النكسة المردية، والخسارة الفادحة،
والغبن الفاحش، والإفلاس الذي ليس بعده إفلاس !










di]l,k pskhjil lk pde gh dauv,k lh lk [dj dauv,k pskhjil di]l,k

 

__________________


http://www.baniathlah.net/uploads/1415396329193.gif

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, من, جيت, يشعرون, حسناتهم, يهدمون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team