منتدى الحوار والنقاشات العامة كل مايخص الحوار والمواضيع التي تحتاج الى نقاش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-14-2016, 06:43 AM | #61 | |||
|
خطاب الوداع الذي لم يقله باراك اوباما للكاتب احمد بن راشد بن سعيد الأربعاء، 23 مارس 2016 01:45 ص أعزائي الأميركيين
وأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة. كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق، فأولادنا كانو على خط النار في العراق وأفغانستان، واقتصادنا يعاني من ركود، إذ بلغ عجز الموازنة تريليون دولار، وبلغت نسبة البطالة 8%. ومن خلال مشاريع ناجحة كقانونَيْ التحفيز والوظائف، وجد ملايين الأميركيين فرص عمل، وأعدنا البطالة إلى ما دون 5%، وانخفض سعر البنزين إلى 1,80 للتر، وأصلحنا وول ستريت، وأزحنا ابن لادن عن المشهد، ومنعنا إيران من صنع قنبلة نووية. لكن ثمة أشياء لا بد من الإفصاح عنها في هذه اللحظة. عندما تقلدت منصبي في 2008، كانت قوى الشر مستمرة في محاولاتها النيل من أميركا، وكان عليّ أن أقود سفينتها بين عواصف رعدية لأصل بها إلى شاطىء الأمان. نجحت إدارتي في الخروج من العراق، ولكننا أبقينا على وجود لنا فيه، وجعلناه قسمة بين ميليشيات شيعية تقمع السنّة، وتأخذه بعيداً عن محيطه العربي. ينبغي ألا ننسى أن العهدين القديم والجديد حدّثانا عن خطر العراق اليوم، وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد، وقد بدأ سلفي تحريرها، وأكملت المَهَمَّة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسر البابلي لليهود. كما عملت إدارتي على تطوير برنامج الطائرات من دون طيار للقضاء على مرتكبي التطرف العنيف في باكستان واليمن والصومال وسوريا، فجرى التخلص من 5000 مسلم إرهابي، كان آخرهم 150 من حركة الشباب الصومالية. هذا البرنامج المتسق مع مذهبنا في شن الحروب الاستباقية ضروري لحماية «المجمع الصناعي-العسكري الأميركي»، وترسيخ ثقافة القوة التي يؤمن بها مجتمعنا. هل وقع ضحايا مدنيون؟ نعم بالآلاف. لقد اضطررنا إلى ذلك، لنضمن تصفية الإرهابيين المستقبليين. لكن أكبر إنجازات إدارتي هي وأد «الربيع العربي»، فأنتم تعلمون أن الثورات التي نشبت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2011 هدّدت أمن صديقتنا، إسرائيل، التي نعدّ بقاءها في ذلك الجزء من العالم مرتبطاً ببقاء هُويّتنا نحن. ولهذا، نظرت أميركا إلى تلك الثورات بصفتها خطراً كامناً لا بد من إجهاضه. وقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا في تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وقضينا على المولود الديموقراطي في مصر، ومنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوي، وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم، فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي، وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد. وفي الختام، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع، وأن التعاون معها لكبح الإسلام السني أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي. وبالفعل، نحّينا الخلافات، وركّزنا على المشتركات، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم. وكان لا بد أن تصطدم إدارتي، وهي تسعى إلى رسم مشرق جديد، بالحليف السعودي القديم. لقد قدّرنا أن الوقت قد حان لكشف خطورة النسخة الوهابية من الإسلام، والمسؤولة عن التطرف من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب شرق آسيا. في الحقيقة، ليست الوهابية وحدها هي المشكلة. لقد تناولت مراراً خطورة العنف الذي تمارسه جماعات شرق أوسطية، وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام، ولكن الحقيقة أن الإسلام ذاته هو المشكلة، وأي فرار من ذلك إلى الحديث عن إساءة فهمه لن يقودنا إلى شيء. إن على المسلمين أن يعيدوا النظر في نصوص دينهم، ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة، كما فعلت المسيحية قبل قرون. وإلى أن ينفّذ المسلمون هذه المراجعة، فعليهم التأقلم مع الدكتاتوريات التي تحكمهم، إذ هي أفضل خيار للحد من خطرهم الكوني. أعزائي الأميركيين سأخرج من المكتب البيضاوي وقد وضعت أميركا على مفترق طرق آخر، ولكنه مفترق للأمان والسلام. بارككم الرب. بارك الرب أميركا.
|
|||
06-03-2016, 04:49 PM | #62 | |||
|
تحدثت الصحف وبالذات الالكترونية منها العالمية والأميركية على وجه الخصوص خلال الايام القليلة الماضية عن الهجوم الاعلامي من الصحافة السعودية على السياسة الاميركية ، وكان سبب ذلك مقال نشر في جريدة الحياة في ٢٨ أبريل للكاتب السعودي كاتب الشمري بعنوان (سبتمبر.. ورقة في الأرشيف الأميركي)، كان هناك تحامل كبير كالعادة على السعودية بضلوعها في احداث 11 سبتمبر ، وفي المقابل كان هناك من لم يقلل من احتمال صحة ما جاء في هذا المقال.
اليكم المقال كاتب الشمري جريدة الحياة الخميس، ٢٨ أبريل سبتمبر.. ورقة في الأرشيف الأميركي من يتابع السياسة الأميركية يجدها مبنية على مبدأ التخطيط المسبق ونظرية الاحتمالات المستقبلية، فهي عادة ما تضع نقطة معينة أمام دولة ولا تريدها في ذلك الوقت، ولكنها تجعل تلك الورقة موجودة في أرشيفها لتعود بها مرة أخرى للضغط على تلك الدولة، ولعل من يرجع إلى مذكرات بوش الأب التي اسماها بمذكرات عاصفة الصحراء يجد أنه اعترف بأنه كان باستطاعة الجيش الاميركي دخول العراق في التسعينات من القرن الماضي، ولكنهم فضلوا الحفاظ على صدام حسين حينها لأجل ان يبقى ورقة رابحة يساومون بها الدول الخليجية الأخرى، ولكن ما إن بدأ المد الشيعي يزحف، حتى رغبت أميركا في التخلص منه، لانه لم يعد ورقة رابحة بحسب نظرهم. والـ11 من سبتمبر هو إحدى تلك الأوراق الرابعة المؤرشفة في الأرشيف الاميركي، فبينما عقلاء العالم ومدركو الساسية الاميركية ومحللو الصور والفيديوهات، كلهم يجمعون على ان ما حدث في البرجين كان عملاً أميركياً خالصاً خطط ونفذ من الداخل الاميركي، بدليل ان الانفجارات كانت تتتابع بشكل دراماتيكي ومستمر في المبنيين وكأن المبنى انتهت صلاحيته وقام بإسقاطه وهدمه خبراء مهندسي المبنى بطريقة التفجير، ولم تكن حادثة الطيران إلا إيذاناً بالتفجير ولم تكن هي السبب الوحيد في تلك العملية، إلا أن أميركا ما زالت تلقي بالتهم هنا وهناك وهذا هو ما يمكن لنا ان نسميه الأرشفة الرابحة. في الـ11 من سبتمبر تحققت لاميركا مكاسب عدة في وقت واحد، لم تكن محسوبة لدى صقور البيت الابيض آنذاك، ويمكن لنا ان نعدد بعضاً من تلك المكاسب في الآتي: 1/ خلقت أميركا امام الرأي العام الاميركي عدواً مجهولاً هو الإرهاب الذي بات شماعة يعلق الرؤساء الأميركيون أخطاءهم عليه، فصار المتنفس الوحيد لكل عمل قذر يود السياسيون الاميركيون والعسكر تنفيذه في أي بلد هنا أو هناك والارهاب الذي ألصق بالمسلمين والسعودية بشكل خاص. 2/ فتحت اميركا بهذه الحادثة عهداً جديداً للتسلح على مستوى العالم، وبات الجميع يرغب في شراء الأسلحة بمختلف أنواعها لأجل أن يدافع عن نفسه، وان يقوم في الوقت نفسه بمحاربة العدو المجهول المسمى بالإرهاب، لا ندري ما كنه هذا الإرهاب الذي ترمي إليه أميركا حتى هذه اللحظة سوى انه الإسلامي ومن يتبعونه. 3/ جعلت الشعب الأميركي يعيش بين خيارين أحلاهما مر، فإما ان تعيشوا برخاء وتكونوا معرضين لخطر الموت في أي وقت، وإما أن تربطوا الأحجار على بطونكم وتكونوا بأمان، لأن المارينز سيكون موجوداً حتى في المريخ لحمايتكم. وها نحن اليوم نرى تلك الأرشفة تظهر أمامنا جلية واضحة، فهنا محكمة في نيويورك تتهم النظام الإيراني بأنه وراء تلك العملية، ونرى اليوم مشروع قرار يتهم السعودية بأنها وراء تلك العملية، بينما رأينا أمس النظام العراقي السابق هو من كان وراء هذا العمل، كما رأينا القاعدة وطالبان من وراء تلك العملية، ولا ندري من يكون في الغد القريب! ولكننا لن نفاجأ لأن هذا من صميم عمل الأرشفة الأميركية المتحضرة الراعية للحريات والديموقراطية. إن طبيعة أميركا جعلتها لا تستطيع العيش من دون ان يكون لها عدو وهذا بالفعل ما تنبأ به أحد الكتاب في كتابه ولا يحضرني اسم الكتاب او المؤلف ولكنه في الخلاصة جملة مفادها «أن أميركا ستصل إلى مرحلة تحارب فيها عدواً مجهولاً لا تعلم هي من هو»، فأميركا التي مرت عليها فترة من الزمن لم تحارب فيها أحداً خلقت حرباً من نوع آخر وهي الحرب الباردة التي أطلقت على حقبتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فحتى وهي باردة لا بد ان تكون في الأرشيف الاميركي حرباً (ساخنة أم جامدة أم ماذا نسميها؟). وحينما انتهى عهد السوفيات ونحن المسلمين الذين ساعدنا الأديان وحاربنا الشيوعية نيابة عنهم والتفتوا إلى المسلمين لأنهم عدوهم الآخر! ورأت أميركا أنه من الضروري أن تخلق عدواً جديداً خططت ونفذت ودبرت هذه الحكاية التي لم ولن تنتهي حتى تستكمل أميركا كل الآثار والتبعات التي وضعتها في حسبانها، وما يضر إن ذهبت المكاسب للحكومة الأميركية، وتحملت شركات التأمين دفع الأضرار الداخلية والخارجية على حدٍ سواء، فهذه عزيزي العربي المسلم هي سياسة الأرشفة الأميركية. * محامٍ سعودي.
|
|||
06-04-2016, 08:01 PM | #63 | |||
|
أخي الفاضل يزيد : في بداية طفولتي ثم شبابي لم أكن أعرف المسرح الكبير أو المسرح الصغير لصفاء قلبي وفكري من ملوثات الزمان وأهواله .. لكنني كنت أسمع أن هناك مسرح وممثلين من خلال التلفاز الابيض والاسود يعتلون خشبة المسرح فيضحكون الناس ويسعدوهم وكنت أسرق من وقتي القليل لإستمتع بما يعرض على المسرح الصغير .. كنت سعيد بذلك دون أكتراث لمضمون المسرحية وأهدافها سوى الضحك والوناسة .. ولم يخطر ببالي في ذلك الوقت أن هناك مسرح أخر يبكون الناس فيه أكثر مما يضحكون .. إلا بعد أن كبرت ودخلت من أوسع أبواب المسرح الكبير .. فعرفت حينها ان المسرح الصغير كان طعم وبداية المعركة .. ولم تكن المعركة محدودة على
|
|||
06-05-2016, 12:03 PM | #64 | |||
|
|
|||
06-05-2016, 02:02 PM | #65 | ||||
|
اقتباس:
اخي الحبيب ومستشارنا القدير ابوو ماجد العنوان المسرح الكبير رمزية لما هو اكبر مني ومنك و اكبر من بعض دول العالم العربي ، وأنت ادرى بذلك. راق لي الوصف البرِئَ لمفهوم المسرح الصغير قديماً، وقد كان هناك مسرحاً كبيرا في ذلك الوقت ولكن لم تفتح ستائره لنا حينها، بل كان يقدم مسرحياته في اميركا ألاتينية في بداية الامر ثم شمل القارات الاخرى. وقد كان دخوله مقتصراً على اصحاب الكراسي الذين يمثل عليهم وهم يمثلون على شعوبهم، ورئينا كيف تتهاوى الانظمة الفاسدة وتطيح بها شعوبها المغفلة، فلا الحكام اخلصوا لبلدانهم ولا الشعوب وقفوا في وجه الفتنه. المسرحيات مستمرة وأصبحت اكثر تبجحاً عدائية ووضوحاً ، ولكن من ارسل جنداً من الطير الابابيل سيرسل جنداً ممن يسبحون بحمده . "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" حفظ الله ديننا ودولتنا وبلادنا من كل مكروه. اثريت الموضوع بمداخلتك القيمة، فلك شكري وتقدير رعاك الله
|
||||
06-05-2016, 02:10 PM | #66 | ||||
|
اقتباس:
اختي العزيزة وكاتبتنا المبدعة سهر فهمتك.. والحمد لله انه آن الأوان لإن اتوقف عند هذا الحد، علماً بان الكثير جداً من العربان الى الامس القريب، لم يسمعوا بنظرية المؤامرة ومن سمع منهم بها استخف بمن يتحدث عنها، عموماً قد اتحول بالكتابة الى الخواجات الذين لا زالوا غير مدركين سياسة حكوماتهم تجاهنا. للعلم فقط اشتمل هذا الموضوع الذي استندت جميع الجهات الاجنبية في ترجمة الى الغة الانجليزية على الموقع اليهودي ميمري memri، اشتمل على نقطة جديدة مهمة واحدة وهي ان هذا المقال للشمري قد نجح فعلاً في جعل قليلاً من الكتاب الاميركان يكتبون بما معناه " سيستفيد كثيرا من الاميركيون من قراه وجهة نظر الاخرين ومنها تفسيرات السعوديون حول 11 سبتمبر، انها اكثر منطقية من الرواية الرسميه لحكومتنا". شكري وتقدير رعاك الله
|
||||
04-17-2017, 08:29 AM | #67 | |||
|
استخدم معد هذا الفيديو الواقعي كلمة المسرح شرح فيه السياسة الامريكية والعالمية وهو يصب بجميع افكاره ومعلوماته وتحليلاته في صلب موضوعنا المسرح الكبير لله دره
|
|||
04-18-2017, 07:47 PM | #68 | ||||
|
|
||||
04-19-2017, 02:43 AM | #69 | |||
|
القدير يزيد ... المسرح الكبير له رواد باتوا يعرفون السيناريو المقدم لهم من الدول العظمى وكل تلك المؤامرات ولا تظن بأننا نحن نرى مالا يرى القوم ممن علت مناصبهم
|
|||
05-09-2017, 06:49 AM | #70 | ||||
|
اقتباس:
اخي الحبيب ومستشارنا القدير ابوو ماجد صدقت في كل حرف كتبت ليست مشكلتنا فقط في اننا قد لا نعلم ولكن حتى لو علمنا فما باليد حيلة. هذا كتاب لعضو كونغرس امريكي سابق اسمة بول فندلي اسم الكتاب من يجرؤ على الكلام كتاب قيم اقتنيته واطلعت عليه فبل عشرات السنين ولا ازال اعود اليه من فترة لأخرى موجود على الرابط التالي https://minhajcanal.blogspot.com/2014/07/pdf_223.html امل المتعة والفائدة وأشكرك على مشاركتك القيمة رعاك الله
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 05-09-2017 الساعة 06:51 AM. |
||||
05-09-2017, 07:10 AM | #71 | ||||
|
اقتباس:
اختي العزيزة وكاتبتنا القديرة انين الناي اشكرك على المرور الجميل المسرح الكبير له رواد باتوا يعرفون السيناريو المقدم لهم من الدول العظمى وكل تلك المؤامرات اعلم ذلك تمام المعرفة ولا تظن بأننا نحن نرى مالا يرى القوم ممن علت مناصبهم ولم يخطر ببالي هذ الظن يوما قط هي لعلبة أجادوا فيها ... وأخفقنا نحن لعوامل كثيره بعضها يكمن فينا وبعضها الاخر لتلك المزايا التي يتفوقون بها صحيح 100% ومن منا يحب هذا العالم القذر
ولكن وجودك في الموضوع اسعدني ايما سعادة اشكرك من اعماقي رعاك الله
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسرح, الكثير |
|
|