ظاهرة الديجا فو

أنا لا أرى الديجافو ظاهرة كما فسرها البعض أو حالة غريبة يصعب أكتشافها .. إنما هي مكون أساسي موجود في عقل الانسان أوجدها الخالق لتكتمل منظومة الحياة وأكتشاف الاشياء القديمة أو اللحظية عندما تستيقض .. فهي ترقد ف العقل الباطن من الدماغ وتستيقض عندما تتحسس الأشياء بإيحاء من الذكرة .. فتصور للانسان أمور وتخيلات قد تكون من الواقع وقد تكون خلاف ذلك .. ومن الطبيعي أن تحير هذه المعجزة علماء النفس والفلاسفة فهم لم يؤتوا من العلم ألا قليلا رغم الاكتشافات والبحوث العلمية المتعددة في هذا المجال للمزيد من التفكر في صنع الخالق وتفسير ما يمكن تفسيرة في الواقع .

أشكرك أخي يزيد وارجوا ان أكون فهمت الموضوع .

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

hg]d[h /hivm tk

 

ذكرتوني ابيات
للفارس راكان ابو حثلين
يقول فيها وهو في سجن انقره
لاواهني يا طير من هو معك حام
ولا أنت تنقل لي حمايض علومي
إن كان لا من حمت وجهك على الشام
بيسر مغيب سهيل تبغي تحومي
بكتب معك مكتوب سر ولا لام
ملفاه ربعً كل ابوهم اقرومي..؟
الديجافو متحرك بين العقل والمشاكل
الي تحل عليه وحوله وقبله وبعده
والحبل على الجرار ؟

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد

ذكرتوني ابيات
للفارس راكان ابو حثلين
يقول فيها وهو في سجن انقره
لاواهني يا طير من هو معك حام
ولا أنت تنقل لي حمايض علومي
إن كان لا من حمت وجهك على الشام
بيسر مغيب سهيل تبغي تحومي
بكتب معك مكتوب سر ولا لام
ملفاه ربعً كل ابوهم اقرومي..؟
الديجافو متحرك بين العقل والمشاكل
الي تحل عليه وحوله وقبله وبعده
والحبل على الجرار ؟

شكرك عزيزي اسد

من المؤكد عندما كان الشيخ ابن حثلين في السجن كان لديه متسع من الوقت للتفكير والتأمل واسترجاع كثير من الذكريات
وربما في مثل هذا الوضع الذي كان فيه ربما يعمل العقل بشكل مختلف حيث انه يكون بعيداً عن التشويش والملهيات
ويكون الى حد ما في حالة صفاء ذهني وربما كذلك ترتبط الديجا فو بالصفاء الذهن عند الانسان لكن ديجافو الشيخ راكان كانت رائحة اشقر البن وخزام الدهناء.
اشكرك اخي اسد

 

عزيزي يزيد : تطربني مثل هذه المواضيع وإن كان الغوص فيها شائك ولايجيده إلا متمكن وذو علم .. إلا إننا بفطرتنا قبل ذلك نقتبس مايجعلنا نتفكر فيما وجدنا من أجله لقوله تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) هذه الآية مثلاً : لم تخصص لعالم أو فيلسوف أو مجتهد وإنما جاءت عامة للناس جميعاً الأمي والمتعلم للتفكر والبحث عن الحقيقة .. حقيقة من وراء هذه المعجزات الكونية والجسدية الممثلة في خلق الانسان ومنها الديجافو .
أما بالنسبة لسؤالك وماورد في الآيات المشار اليها أعلاه فاقول والله أعلم أنها رسالة تعجيزية توضيحية للانسان لمزيد من التفكر والبحث فيما لايقدر عليه إلا الله وإن غيره لايستطيع أن يخلق شيء من هذا (*قال الله عز وجل:﴿ َيا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ *مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾(الحج: 73- 74 .
أخي الكريم : الانسان مهما كان وضعه قادراً على أن يبحث ويتقصى مايستطيع لمعرفة تكوينة ثم وجوده ثم نهايتة ومن ثمة سيرى تلك المعجزات ظاهرة وإن عجز عن تفسير بعضها .. إلا أنه في نهاية الأمر سيؤمن بها ويزداد علماً وبصيرة فيما خلق الله ومحاولة الوصول إليه لمعرفة تكوينه ووظيفتة .

تحياتي لك

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوو ماجد

أنا لا أرى الديجافو ظاهرة كما فسرها البعض أو حالة غريبة يصعب أكتشافها .. إنما هي مكون أساسي موجود في عقل الانسان أوجدها الخالق لتكتمل منظومة الحياة وأكتشاف الاشياء القديمة أو اللحظية عندما تستيقض .. فهي ترقد ف العقل الباطن من الدماغ وتستيقض عندما تتحسس الأشياء بإيحاء من الذكرة .. فتصور للانسان أمور وتخيلات قد تكون من الواقع وقد تكون خلاف ذلك .. ومن الطبيعي أن تحير هذه المعجزة علماء النفس والفلاسفة فهم لم يؤتوا من العلم ألا قليلا رغم الاكتشافات والبحوث العلمية المتعددة في هذا المجال للمزيد من التفكر في صنع الخالق وتفسير ما يمكن تفسيرة في الواقع .
أشكرك أخي يزيد وارجوا ان أكون فهمت الموضوع .

اهلاً بك اخي الحبيب ابو ماجد
انت مدرك للموضع بشكل كامل ، بل تمكنت في سطور معدود توضيح وجهة نظرك بشكل ممتاز حيث قلت " إنما هي مكون أساسي موجود في عقل الانسان أوجدها الخالق" وهذ يتفق بشكل او باخر مع ما اشارت الية اختنا سهر عن عالم الذر، انا اقبل ويشدني هذا التفسير اكثر من غيره ولكن ميلنا لقبول تفسير محدد يتطلب وجود الدليل القطعي الذي بدوره يلغي بقية النظريات والاعتقادات الاخرى ، واذا كنا ننطلق من المبدأ العقائدي الديني فيجب علينا توخي الحذر من خشية الزلل والرجوع الى اهل العلم في ذلك لأنني شخصياً لا احب الخوض في تفسيرات القدرة الإلهية سواء كانت آيات من القرآن او احاديث نبوية ، ولكون المواضع التي ذكر فيها العلم الإلهي للإنسان كثيرة في القران باختلاف سياقها ومناسبتها واورد منها ما يلي بدون تفسر او تحليل:
قال عز وجل في سورة البقرة
" وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
قال عز وجل في سورة الأعراف
" وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ "
قال عز وجل في سورة العلق
"عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "
قال عز وجل في سورة النحل
" وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
فهل مما سبق من آيات او في موضع اخر من القرآن الكريم لم تذكر هنا ما يثبت ما تفضلت به؟ انا شخصياُ لا ادري ولذلك لا اجد ما يمنع من البحث والتفكير في جوانب اخري لا احمل بسبب جهلي بها وزر تفسيراتي الخاطئة لها كما لو يحدث معي في آيات حكيمات منزهات.
وكما ذكرت اختنا سهر " أبواب العقل مفتوحة على مصراعيه للتأمل"
اشكرك على المداخلة القيمة.