حقوق المرأة ( كلمة حق يراد بها فسادًا)

حقوق المرأة ( كلمة حق يراد بها فسادًا)

يعتقد الكثير من النساء و الرجال المطالبين بحقوق المرأة ومن ذلك ( قيادة المرأة للسيارة ومشاركة الرجل والعمل معه في كافة المجالات في التعليم والصحة والرياضة والمصانع والأسواق ومجلس الشورى والمجالس البلدية وغيرها )
بأنه يخدم المرأة بهذه المطالب والحقوق
ولكن في الحقيقة هذا ظلم لها وتشويه لسمعتها وصورتها وخراب لبيتها وتفكيك لأسرتها وسبب في كثرة الطلاق وسبب في كثرة زواج الرجال بأكثر من زوجة في أحسن الحالات بدون مبرر ولا داعي شرعي وإنما لإشباع الرغبات دون مراعاة لمبدأ العدل ودون مبالاة بتربية الأبناء ومستقبلهم وفي ذلك قال تعالى ( فإن خفتم فواحدة أو ماملكت أيمانكم )

وأين هو من استطاع أن يعدل بين زوجاته في هذا الوقت بل أين هو من استطاع أن يعدل بين أبناء زوجاته إن لم يعدل بين زوجاته إلا ماندر
ومن ثم تصاب الأسر بالتفكك والضياع والتشتت

ومن الذي بات يأمن على زوجته أو ابنته ممن تعمل في الأعمال المختلطة مع الرجال بعد كل ما نسمع من قضايا أخلاقية تزودنا بها الصحف والأخبار
كل يوم وكل ساعة من حالات تحرش وابتزاز وخلوات محرمة بسبب العمل في المجالات المختلطة
ألا يحق للشخص الخوف على عرضه والشك في مصيرها ليس عدم ثقة في زوجته أو بنته وإنما لعدم الثقة فيمن يعمل معها من فاسدين ومنحطين
أخلاقيا
أيضا في المقابل / كيف تأمن المرأة التي يعمل زوجها في عمل مختلط مع النساء على زوجها وعلى مستقبل حياتها الزوجية وكيف تثق فيه بعد كل ما نسمع من أمور مخجلة ومؤسفة من ابتزاز وتحرش وخلوات محرمة وتبرج وسفور من بنات السوء ومن ثم يكون الرجل هو الضحية وهو من يسجن ويعاقب ويقضى على أسرته نهائيا
أعتقد أن هذه المرأة أو الزوجة ليست إلا حبيسة الشك والقلق والخوف على حياتها الزوجية وليست تنتظر إلا تزايد الشكوك في زوجها حتى تنهي حياتها معه وتتخلص من وسواسها وخوفها بسبب عمله أو أن تنتظر اليوم الذي تسمع فيه خبر القبض على زوجها بسبب خلوة محرمة مع موظفة تعمل معه
وبسبب جملة واحدة فقط وهي ( حقوق المرأة ) تلك الحقوق المكذوبة والمصطنعة والتي يراد منها كما أثبتت لنا الأيام والأحداث والقضايا الأخلاقية التي يزعجنا سماعها كل يوم
يراد منها تعرية المرأة وإذلالها وهتك عرضها وشرفها وتخريب بيتها وتفكيك أسرتها وإصابتها بحالت نفسية واجتماعية تودي بها وبأسرتها ومجتمعها إلى نهاية حزينة

أين ذهبت خصوصيتنا لإننا بلد الإسلام ومهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين
أين هم من يتشيدقون علينا كل يوم بأننا البلد الوحيد الذي يطبق الشريعة الإسلامية وأنها هي دستورنا ومنهجنا
رغم مانراه من قرارات مخالفة وصريحة أدت نتائجها إلى أمور وقضايا أفسدت الإنسان والأسر والمجتمع وملأت السجون بالشباب والأبناء
بسبب القضايا الأخلاقية
وجعلتنا نخرج من خصوصيتنا الدينية التي تحتمها علينا ما نملكه من مكتسبات دينية ومشاعر مقدسة وإرث ديني عظيم لكي نتشبه بالمجتمعات والدول المجاورة التي أصابتها الانحلالية وحتى أصبحنا لا نعرف من الإسلام إلا حقوق المرأة التي تضرها ولا تنفعها .

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

pr,r hglvHm ( ;glm pr dvh] fih tsh]Wh)