أنـــــآ و سيآرتي (البنكية)

أهلاً بالقديرة سهر
حقيقةً لاأخفيك سراً أنني كنت أعتبر نفسي صاحب ريادة وقائد سيارة محترف طيلة الاعوام التي مضت من عمري في هذا المجال .. فكنت أجوب الشوارع والطرقات طولاً وعرضاً بثقة عالية وبطرق أحترافية لاتشوبها مخالفة إلى ان جاء اليوم الذي دخلت فيه المرأة منافسة لنا جنباً إلى جنب بسيارة فارهة أو قديمة العمر .. حينها شعرت بأنني فقدت الثقة بنفسي وتراجعت قدراتي المهارية ف القيادة وأصبحت أتحسس بشخص يدعمني في أي لحظة .. فأصبح تركيزي على السيارات ذات الالوان الفوشي والوردي والأحمر وماشابهها وأرتبك بمجرد أن يمر بجواري من هذا النوع .. كذلك لايقتصر الأمر على القيادة بل وأنا ماشياً أيضاً أو داخل محل أو بجوار بنك أسحب من رصيدي المتواضع .. لهذا فالخطر من القوارير لازال قائماً ويجب الحذر حتى تنفرج الغمة ولعلمك أصبحت أجلس في البيت أكثر مما أخرج لهذا السبب .. فاللهم أكفنا شر المتهورين من الشنبات والقوارير وأجعل سيارتي تجوب الشوارع بأمان كما كانت في زمن الطيبين .
تحياتي لك مبدعة دائماً