العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2013, 06:52 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png






حرف ساكن غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 69575
حرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond repute

افتراضي انما يخشى الله من عباده العلماء

قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[1].


هذه الآية آية عظيمة وهي تدل على أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله، وأكملهم خوفاً منه سبحانه، فالمعنى: إنما يخشى الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه، وتبصروا في شريعته وعرفوا ما عنده من النعيم لمن اتقاه، والعذاب لمن خالفه وعصاه، فهم لكمال علمهم بالله هم أشد الناس خشية لله، وأكمل الناس خوفاً من الله، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهم أكمل الناس خشية لله سبحانه وتعظيماً له، ثم خلفاؤهم العلماء بالله وبدينه. وهم على مراتب في ذلك متفاوتة، وليس معنى الآية أن غيرهم لا يخشى الله فكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة يخشى الله عز وجل، لكن خشية الله فيهم متفاوتة، فكلما كان المؤمن أبصر بالله وأعلم به وبدينه كان خوفه لله أكثر، وكلما قل العلم وقلت البصيرة قل الخوف من الله وقلت الخشية منه سبحانه، فالناس متفاوتون في هذا الباب تفاوتا عظيما حتى العلماء متفاوتون في خشيتهم لله كما تقدم، فكلما زاد العلم زادت الخشية لله، وكلما نقص العلم نقصت الخشية لله، ولهذا يقول عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ[2]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/1724
[1] سورة فاطر الآية 28.

[2] سورة البينة الآيتان 7-8.

[3] سورة الملك الآية 13.
--------------------------------
ـ فصل في قوله تعالى انما يخشى الله عباده العلماء ... إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ... [ 28 ] )فاطر
الوقفة الأولى :

المعنى العام للآية :ـ

إنما يخاف الله فيتقي عقابه بطاعته العلماء، بقدرته على ما يشاء من شيء، وأنه يفعل ما يريد، لأن من علم ذلك أيقن بعقابه على معصيته؛ فخافه ورهبه خشية منه أن يعاقبه.
ـ و نقل عن ابن عباس ، قوله( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) قال: الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير.
انظر جامع البيان في تأويل القرآن لأبي جعفر الطبري

أي إنما يخشى الله من البشر المختلفة ألوانهم العلماء منهم ... وإذا علم ذلك دل بالالتزام على أن غير العلماء لا تتأتى منهم خشية الله فدل على أن البشر في أحوال قلوبهم ومداركهم مختلفون ...
انظر التحرير و التنوير تفسير سورة فاطر

الفوائد البيانية و النحوية :ـ

"جزم النحويون بأن ما كافة في ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )، ولا يمتنع أن تكون بمعنى الذي والعلماء خبر والعائد مستتر في يخشى "
وانظر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري

* والقصر المستفاد من ( إنما ) قصر إضافي أي لا يخشاه الجهال... ثم إن العلماء في مراتب الخشية متفاوتون في الدرجات تفاوتا كثيرا ...
* وتقديم مفعول ( يخشى ) على فاعله لأن المحصور فيهم خشية الله هم العلماء فوجب تأخيره على سنة تأخير المحصور فيه.
وانظر التحرير و التنوير تفسير سورة فاطر

يقول صلاح الدين الزعبلاوي في كتابه دراسات في النحو:
" وقد بدا بالإعراب فاعلية (العلماء) ومفعولية (لفظ الجلالة)، وكشفت عن ذلك القرنية المعنوية. فالخشية إنما تقع من العلماء، وقد نُزِّه الله عن الخشية. وفي تقديم المفعول، وهو اسم الله، غرض هو الإخبار بأنَّ الذين يخشون الله هم العلماء خاصة دون سواهم، فقد قصد بتقديم المفعول حصر الفاعلية، ولو أخِّر لا نعكس الأمر، أي لو قيل: (إنما يخشى العلماء الله) لفُهم أن المخشيّ هو الله دون غيره، ولا تكون الخشية مخصوصة بالعلماء، مقصورة عليهم، بل يشارك فيها غير العلماء، فهم يخشون الله وقد يخشون سواه، خلافاً للعلماء فهم لا يخشون سواه."

وهناك قراءة مرجوحة :
عن الزمخشري: فإن قلتَ: فما وجه قراءة من قرأ " إنما يخشى الله " بالرفع " من عباده العلماء " بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز. وتحكى عن أبي حنيفة.

قلتُ: الخشية في هذه القراءة استعارة، والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس من بين جميع عباده
ذكرها القرطبي في تفسيره 14/343
الوقفة الثانية:
مع المفردات :ـ

الخشية:

وهي خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خص العلماء بها في قوله: { إنما يخشى الله من عباده العلماء }[فاطر/28]، وقال: { وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى } [عبس/8 - 9]، { من خشي الرحمن بالغيب }[ق/33]، { فخشينا أن يرهقهما } [الكهف/80]، { فلا تخشوهم واخشوني } [البقرة/150]، { يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية }[النساء/77]، وقال: { الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله } [الأحزاب/39{ وليخش الذين... } الآية [النساء/9]، أي: ليستشعروا خوفا من معرته، وقال تعالى: { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } [الإسراء/31]، أي: لا تقتلوهم معتقدين مخافة أن يلحقهم إملاق، { لمن خشي العنت } [النساء/25]، أي: لمن خاف خوفا اقتضاه معرفته بذلك من نفسه.
وانظر مفردات القرآن للأصفهاني 1/301

هل هناك فارق بين الخشية والخوف.

«الخشية»، و«الخوف» متقاربان؛ إلا أن أهل العلم يقولون:
إن الفرق
أن «الخشية» لا تكون إلا عن علم؛ لقوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28] بخلاف «الخوف»: فقد يخاف الإنسان من المخوف وهو لا يعلم عن حاله،
والفرق الثاني:
أن «الخشية» تكون لعظم المخشيّ؛ و«الخوف» لضعف الخائف، وإن كان المخوف ليس بعظيم، كما تقول مثلاً: الجبان يخاف من الجبان ـ يخاف أن يكون شجاعاً، وعلى كل حال إن صح هذا الفرق فهو ظاهر؛ لكن الفرق الأول واضح؛ وهو أن «الخشية» إنما تكون عن علم.
و انظرتفسير العلامة محمد العثيمين ـ رحمه الله ـ

... والخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا وتكون : ـ
* تارة بكثرة الجناية من العبد،
* وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته ومنه خشية الأنبياء ذكره ابن الكمال .
وانظر التوقيف على مهمات التعاريف لمحمد عبد الرؤوف المناوي

والخشية لا تكون الا بعد معرفته تعالى قال عز و جل( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وجعل الخشية غاية للهداية لأنها ملاك الأمر من خشي الله تعالى أتى منه كل خير ومن أمن اجتر على كل شر...
وانظر تفسير أبي السعود الموسوم بـ (إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم)
http://www.naiera.com/vb/showthread.php?t=15310



hklh doan hggi lk ufh]i hguglhx hggi hguglhx hklh doan

 

__________________



http://www.baniathlah.net/uploads/1415396084632.gif

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, الله, العلماء, انما, يخشى, عباده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team