06-15-2013, 08:58 AM
|
#1 | |||
|
.gif){kind=icon}
معايشة الييييييييييييييييييييييمة ( يومان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفريع العنوان : كنت قد سردت لكم بعض الوقفات في موضوع سابق منها مواقف متداخلة مع اليومين الذين ساحكي لكم وقائعهما واثرهما على نفسي وعلى الاخرين اليوم الاول: المكان : حدائق بدر ( اليوم) بحي الزاهر بمكة .... لم تكن مؤجرة للتاجر بدر في عام 1395هـ بل كانت صالة قام بتهيئتها المغفور له باذن الله رئيس بلدية مكة المكرمة انذاك عبدالله عريف لتكون مكانا يقيم فيها اهالي مكة افراحهم لعدم وجود الصالة في تلك الحقبة وكانت هدية من البلدية باجر رمزي يغطي نفقات الماء والكهرباء الزمان : يوم الثلاثاء 12 ربيع الاولى 1395هـ المناسبة : وجبة غداء لمجموعة كبيرة من طلبة معهد المعلمين بمكة المكرمة ( دورة تربوية بعد الثانوية العامة) القصة : بعد الغداء اخذ بعضنا جانبا من الصالة يحتسي الشاي واخرون يلعبون البلوت ومثلهم يلعبون لعبة الكونكان والكيرم وووووووو وكان المفترض الا نخرج من الصالة الا بعد صلاة العصر وفجأة يدخل علينا المشرف على فصول الدورة ووجهه متجهما عسى ما شر يا استاذ؟ لا لا شيء كيف لا شيء ووجهك الان غير وجهك قبل الغداء قلت لا شيء لكن لكن ماذا تراك وغوشتنا كتيييييييييييييييير ثم اخذ احدنا وهمس له بكلام ثم خرج اتجهنا لزميلنا ... هاه .. عسى ما شر ابد بس الاستاذ يقول يقول ايش ؟ انطق ؟؟؟؟؟ يقول : يالله كل واحد الى بيته وبسرعة.. ليش ياكافي الشر الملك فيصل ..... اشفيه الملك فيصل .... وشعرنا بحرقة والم وسقط بعضنا خوفا من ان قد حل به مكروها ؟؟؟؟؟ وبصوت حزين يقووووووووول: الملك فيصل انقتل؟؟؟ يا الله ... كيف .. ولماذا ... ومين اللي تجرأ عليه؟؟؟؟ اسئلة كثيرة دارت في رؤوسنا لم نجد اجابة حسبنا الله ونعم الوكيل ... كان كلامنا خرجنا من الصالة الى الشارع الرئيس تائهين لا نلوي على شئ خرجنا وكنا نعهد الحركة الدؤوبة في الشارع في مثل ذلك الوقت من الايام السابقة زحام شديد ... وسراوات السيارة شيء مخيف لكن ذلكم الوقت من يومنا ذاك كان غير الشوارع خالية ... الشمس على غير عادتها حرارتها مرتفعة بشكل لا يطاق ركبت مع زميلين الى المعابدة الشوارع من الزاهر مرورا بريع الكحل بالعتيبية بالحجون بالجميزة وحتى شارع المعابدة العام كانت خالية تماما من السيارات وبعض المارة ولما وصلت البيت وجدت الخبر الاكيد عن مقتل حبيب الكل ابو الشعب الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة وفي الليل سمعنا الاخبار من القناة الاولى انه تمت مبايعة الملك خالد بن عبدالعزيز ليكون ملكا على البلاد رحم الله ملوك بلادي الذين قد قدموا اليه. ****************** ************** ********* ***** *** ** * اليوم الثاني : المكان : حي الزاهر ... مبنى ادارة التعليم .. . لا يبعد موقع الادارة عن حدائق بدر ( اليوم ) صالة افراح اهالي مكة انذاك سوى مئتا مترتقريبا الزمان : يوم السبت الموافق 30-12-1399هـ ((على خلاف مانشر في بعض المدونات من انه يوافق اليوم الاول من شهر محرم عام 1400هـ)) القصة : في دوامنا بالادارة وعند حوالي الساعة التاسعة صباحا اخذنا نسمع وغوشة كلام في ردهات الادارة رؤوس تنخفض واخرى ترتفع السنة تحوقل ساد الادارة صمت رهيب وكأننا في مقبرة سمعت كلاما ان هناك طائرات هليوكبتر عسكرية تجوب اجواء مكة ... استغربنا جميعا من وجودها بعد انتهاء موسم الحج اذ لم يبق في مكة الا من وصل اليها من الحجاج متأخرا خرجت استجلي الامر بنفسي وقفت في فنا الادارة ورفعت رأسي الى السماء واذا الامر صحيح رجعت وسالت هنا وهناك وكانت الاجابة احتلت فئة ضالة الحرم المكي الشريف يا للهول امر مخيف ان يحتل الحرم وفيه المصلون و الطائفون و الذاكرون الله كثيرا والذاكرات احتلته الفئة الضالة بعد صلاة الفجر حسبنا الله ونعم الوكيل كان كلامنا باستمرار جلسنا محبوسين في مكاتبنا (( بحكم الدوام الذي ينتهي عند الساعة 15: 2 ظ)) نريد ان نذهب الى بيوتنا واهلينا نطمئن عليهم ... الهواتف التي كانت متاحة انذاك هي الهواتف الثابتة وماكان احد يجرؤ ان يعطيك الحقيقة لان الحقيقة في تلك اللحظات لم تكن متوفرة انتهى الدوام خرجنا الى الشوارع فاذاهي كحالها حين مقتل حبيب الشعب ابو عبدالله الملك فيصل رحمه الله خالية بمعنى الكلمة وعلى نفس الطريق السابق ( الذي سردته في القصة الاولى) توجهت الى بيتي في المعابدة دخلت سلمت على الجميع وبادرت الوالدة كيف حالك يا ست الكل عسى اموركم طيبة قالت ... كل شيء طيب اشبك عسى ما شر ما وجدت جوابا يشفي غليلها الا ان قلت مابه خلاف وضحكت معها شوي وفي نفسي من الالم ما فيها وفي انتظار الغداء وكانت العادة ان لا نطعم مطعوما قبل وصول الوالد واحد اخواني العاملين في قوة عسكرية تعنى بالمواسم ذلكم اليوم لم يعودا للبيت انتظرت الوالدة واجبرتنا على الانتظار حتى يحضر الغائبان... لم تقدم لنا الطعام قلت قدموا الطعام وابي واخي لن يعودا قريبا وبدت الاسئلة ليش؟ اش قد معك من علم ؟ قلت مابه علم الا ستر الله اعطونا الغدا واذا ماجو في الليل علمت لكم بالخبر.... اضربوا عن الطعام حتى اعلمهم اعطيتهم جزئية من الخبر صعق الجميع تركنا الغدا وقعدنا نستمع للرادي والقناة الاولى بالليل وصلنا اتصال من الوالد الله يحفظه يطمئننا عليه وعلى اخي وبقية زملاءهم بالقوة بتنا على في قلق هم على اخواننا المسلمين الذين انحبسوا داخل الحرم كان بيتنا في مرتفع يتيح لنا ان نرى شعاع الرصاص المنطلق الى السماء اصوات الرصاص الصادرة من افراد الفئة الضالة تزعجنا الخوف بدأ يدب في اوصال الناس ثم انتهت القصة بالقبض على جهيمان حيا وثلة من رفاقه بعد ان طغوا وبغوا وانتهكوا حرمة المكان والزمان وخوفوا الناس الم اقل لكم انهما يومان اليمان في حياة الحرف الساكن وقبل ان اودعكم على امل اللقاء بكم في موضوعات قادمة بقلمي خذوا هذه القصة ( فوق البيعة هههه) في يوم اخرمن قصة احتلال جيهمان للحرم بعد مرور ثلاثة او اربعة ايام من الاحتلال وانا مع اخواني وامي بالبيت اظن قبل صلاة العصر وصلني على هاتف البيت اتصال من شخص لا اعرفه انت الحرف الساكن نعم اناهو لك اخ في الجيش اسمه ........ نعم .. عسى ما شر لا ليس من شر بل تعال الى مستشفى كذا .. انه منوم به ويريد مقابلتك خبر مثل الصاعقة وقع على نفسي اقفلت الخط وبحركة خفيفة لبست ملابسي ورميت الغترة والطاقية والعقال من نافذة الغرفة التي نجلس فيها الى الحوش لئلا الفت انتباه امي حفظها الله ثم اتجهت الى الحوش واكملت لبسي واتجهت للمستشفى وعلى البوابة قابلني بعد ان اعطاني علامات اعرفه بها اتجهت معه الى الغرفة التي يرقد فيها اخي في نفسي صور كئيبة عنه ادعو الله وانا اسير اليه ان اجده معافى وصلت اليه وجدته مستلقي على قفاه وضحكته تشق هدوء المكان وحاول ان يقوم مرحبا بي لكن المرافق منعه تحسست اطرافه وجسمه ابحث عن موضع يكون فيه الم لم يتألم من حركة يدي عليه بل اخبرني انه بخير وانه سيعود لعمله ليشارك زملاءه حول الحرم وكان برتبة عسكرية قيادية ثم قال خذ البدلة وحاول الا تراها الوالدة فتحت الكيس امامه واذا بدلته دماء في دماء اش هذا يا ...... قال احببت ان تاتي لتراني بنفسك حتى لا يذهب تفكيركم وخاصة الوالدة بعيدا عن حالتي تلك الدماء يا حرف ساكن من زملائي الذين انقذتهم وما اتى بي الى هنا الا الاختناق من المواد الكيماوية التي رشقونا بها ساعود يعني ساعود وسازوركم حينما تنتهي الامور باذن الله عدت بالبدلة واخفيتها عن الوالدة واخذت اغسلها في موضع اخر لكن قلب الام قالت والله ان معك شيء تخفيه عني ياحرف مارديت عليها خوفا على مشاعرها تجاه اخي وجلست يومين اتهرب منها حتى رأت البدلة في مكان قصي من الحوش منشورة على حبل الله اكبر عليك ياحرف اش جاب بدلة ......... واخذت تبكي وتنوح ضممتها الى صدري وطمأنتها عليه وانه بخير اقسمت لها انه بخير وانه الان قد عاد الى عمله اللهم ادم علينا ايماننا وامننا اللهم احفظ لنا حكامنا وارزقهم يا الله البطانة الصالحة التي تعينهم على الحق وتدلهم عليه. دمتم بود واحترام المصدر: منتديات ديوانية بني شهر luhdam hgddddddddddddddddddddddlm ( d,lhk) luhdam hgddddddddddddddddddddddlm
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة حرف ساكن ; 06-15-2013 الساعة 10:46 PM. |
|||
|
|
06-15-2013, 09:19 AM
|
#2 | |||
|
والله قصص مخيفة خصوصاً في ذاك الزمن والله وعاصرت زمن من الفتن يالحرف الساكن.
|
|||
|
|
|
06-15-2013, 09:34 AM
|
#3 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لك اخي الفاضل على المبادرة بالمرور على الموضوع لكني اقول لك عد فقد زت على البيعة قصة اخرى قبل الختام دمت بود واحترام
__________________
|
||||
|
|
|
06-15-2013, 10:16 AM
|
#4 | |||
|
صراحه حسيت نفسي موجوده في الحدث
__________________
|
|||
|
|
|
06-15-2013, 10:51 AM
|
#5 | |||
|
يااربي عشتوا ايااامم تهول
__________________
|
|||
|
|
|
06-15-2013, 10:51 AM
|
#6 | ||||
|
اقتباس:
كم عندي صمت مجرووح!! هذا الموضوع ما كنت لاكتبه اليوم .. بل كنت مخطط ان اكتبه بعد العيد لكن لاجل رغبة صمت مجروح الاستمتاع بشئ من قلم حرف ساكن كتبته اليوم اشكر لك اهتمامك بما يحطه قلم الحرف الساكن كوني بالقرب فالخرج العتيييييييييييق لا يخلو من ذكريات دمتي بزد
__________________
|
||||
|
|
|
06-15-2013, 10:54 AM
|
#7 | ||||
|
اقتباس:
واثني على دعائك واقووووووول اللهم امين اللهم لا ترنا في بلادنا سوءا يا ارحم الراحمين دمتي بود
__________________
|
||||
|
|
|
06-15-2013, 12:51 PM
|
#8 | |||
|
اللي فوق البيعة روعة ههههههههههههههههههه
|
|||
|
|
|
06-15-2013, 11:05 PM
|
#9 | |||
|
ستبقى تاريخ لايمكن التفريط فيه...... نثرت من الذكرايات
__________________
|
|||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| (, معايشة, الييييييييييييييييييييييمة, يومان) |
|
|
العرض العادي
