ليحق الحق ويبطل الباطل. .

ليحق الحق ويبطل الباطل. .

ملخص محاضرة للشيخ إبراهيم السكران
..
..
..

*أخطاء الليبراليين الإسلاميين: التلقي الجزئي، وهو: استقبال الأفكار والمفاهيم معزولة عن أصولها الكلية.
مر العالم الإسلامي بممزوجات فكرية كثيرة منها:
1. اليسار الإسلامي
2. القومية الإسلامية
3. التنوير الإسلامي
4. الديمقراطية الإسلامية
5. الليبرالية الإسلامية
# اليسار الإسلامي: لما انهارت الاشتراكية وقويت الصحوة حاولت فلول اليسار في العالم الإسلامي أن يوجدوا لهم توازنا فأوجدوا اليسار الإسلامي، وهو قراءة يسارية للإسلام، أي: إبراز الجوانب التي توافق اليسار في الإسلام، كالثورة والعدالة الاجتماعية وغيرها.
أبرز رموز اليسار الإسلامي في التسعينات الميلادية: حسن حنفي وله كتاب (اليمين واليسار في الفكر الديني) وخليل عبد الكريم وله كتاب: (الأسس الفكرية لليسار الإسلامي) وكتبه صريحة في سب النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.
من أبرز من رد عليهم مصطفى محمود في كتاب أكذوبة اليسار الإسلامي) عام 1978م، ولكن يغلب على كتابه العاطفية.
ثم ظهر في التسعينات كتاب (اليسار الإسلامي خنجر في ظهر الإسلام) لعبد السلام بسيوني، وكتاب (اليسار الإسلامي...) لإبراهيم عوض.
# القومية الإسلامية: ثم ظهرت القومية الإسلامية، وهي لم تظهر على شكل كتب بل على شكل مقالات، وهي في الحقيقة انعكاس لقوة القوميات في أوربا، القومية الألمانية، القومية الفرنسية....
والنصارى العرب هم أبرز من دعم القومية والعلمانية في بلاد المسلمين، ويقر... (أظن أن الشيخ قال: محمد عابد الجابري ولست متأكدا) "بأن العلمانية تدعم أجندة مسيحية"، لأن العلمانية والقومية تجعل لهم موطئ قدم في بلاد المسلمين وتوفر لهم المساواة مع المسلمين وهذا ما لا يجدونه في الإسلام.
# الديمقراطية الإسلامية: علينا أن نعلم الديمقراطيين الإسلاميين على درجات متفاوتة، فمنهم من يتطرف ويجعل للديمقراطية الصلاحية الكاملة ومنهم من يقول هناك حدود لا تتجاوزها الديمقراطية.
# الليبرالية الإسلامية: ثم ظهرت الليبرالية الإسلامية ورصدها بعض المفكرين مبكرا، والليبرالي الإسلامي يجعل الغرب مرجحا في المسائل الخلافية ودلالات النصوص المحتملة، فإذا نوقش قال أنا مثلكم أبحث عن الراجح في كتب الفقهاء، وهذا صحيح فهو يبحث في كتب الفقهاء ليجد له مستندا وليس ليبحث عن مراد الله ورسوله كما يفعل علماء المسلمين، ولكنه أيضا لا يوافق الغرب دائما خاصة في المسائل التي يكون فيها حدة، أما الليبرالي الصريح فهو يقرر مبادئه من غير أن يبحث له عن مستند في التراث الإسلامي.
من أول من رصد هذا الاتجاه ليونارد بايندر في كتاب (الليبرالية الإسلامية) يقول: "ظهر في السعودية خطاب إسلامي ليبرالي من مجموعة من الجهاديين السابقين والوهابيين والحنابلة" كذا قال، وذكر في كتابه أن هذا التيار يناسب الغرب.
أهم من رصد لبرلة الإسلام في السعودية هو مستشرق فرنسي كان في السعودية وأقام صداقات عديدة وكتب دراسة اسمها (بين الإسلاميين والليبراليين)، وأيضا كتاب (الليبرو إسلاميون .. الدعاة الجدد في السعودية) لمؤلفه ستيفن لاكروا، يقول: "إن السياسة السعودية تدعم الليبراليين الإسلاميين".
من الظلم أن نحكم على الليبراليين الإسلاميين بحكم واحد فهم متفاوتون جدا، فهم كالمتسابقين بسياراتهم، منهم من هو في أول الطريق ومنهم من هو في وسطه ومنهم من هو في آخره.
متطلبات لبرلة الإسلام:
1. إقامة الحرية كمفهوم مرجعي
2. التعزيرات الشرعية
3. عقوبة المرتد
4. جهاد الطلب
5. الإنكار والحسبة
6. منع كتب الزندقة والمجون
7. أحكام أهل الذمة
8. الحرية لا تتجزأ
9. الحرية قبل تطبيق الشريعة
كتب الفقهاء مليئة بالتعزيرات الشرعية وهي مرتبطة بالمصلحة الراجحة، وكثير من الليبراليين الإسلاميين عنده مشكلة مع الحدود لأنها تخالف مفهوم الحرية، وهذا يدل على ضعف التسليم لأمر الله وأمر رسوله (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
قال أحمد شاكر رحمه الله: حديث (من بدل دينه فاقتلوه) بلغ حد التواتر.
قال الله تعالى: (قاتلوا الذي يلونكم) وفي لقاء الباب المفتوح سئل الشيخ ابن عثيمين عن جهاد الطلب فقال المسلمون الآن عاجزون عنه، فسأله أحد الطلبة عن جهاد الطلب عند الاستطاعة، فقال الشيخ: "عندها نصبحهم في عواصمهم" وهذه عبارة جهادية قوية، وكثير من الأحكام الشرعية يحتج لتأويلها وتحريفها بالعجز عن تطبيقها، ويقال لهؤلاء فرق بين أن تقول عجزنا عن الحكم مع بقائه وبين أن تأول الحكم الشرعي، قل عجزنا عن التطبيق واترك الحكم على ما هو عليه ولا تأول ولا تحرف.
يقولون: الحرية لا تتجزأ، أي: إذا كان للشيخ الفلاني الحق في إلقاء محاضرته، فكذلك للعلماني الفلاني الحق في إلقاء محاضرته، وهذا باطل لأن الله يقول: (ليحق الحق ويبطل الباطل) والشريعة لا تجمع المختلفات ولا تفرق المتماثلات، والعلماني ليس كالعالم ولا يساويه.
يقولون: الحرية من الشريعة، ثم يقولون الحرية قبل تطبيق الشريعة، وهذا تناقض، لأنه إما أن تكون الحرية من الشريعة فلينادوا إذا بتطبيق الشريعة، وإما أن تكون مختلفة عنها فهنا تأتي مقولتهم الحرية قبل تطبيق الشريعة.
المنهج المفضل للبرلة الإسلام هو حقن العبارات الشرعية بالمفاهيم الغربية، وهذه طريقة قديمة كان يسلكها الفلاسفة والمتكلمون وأشار ابن تيمية إلى هذا في الفتاوى وبغية المرتاد، ومن العبارات الشرعي التي حقنوها بمفاهيمهم:
1. العدل
2. الحقوق
3. العمارة
4. الاستخلاف
5. التوحيد
ففي مصطلح العدل يهتمون بالعدل بين الناس ويغفلون عن العدل الشرعي الأعظم وهو التوحيد.
وفي مصطلح الحقوق تجدهم يهتمون بحقوق الناس ويغفلون عن حق الله وحق رسوله وحق صحابته لذا لم يكن موقفهم من الرافضة موقفا شرعيا.
لم يأت ذكر عمارة الأرض في القرآن في سياق الطلب، بل جاء في سياق الامتنان الذي ينبغي أن يدفع الناس إلى القيام بالعبادة حق قيام.
ويقولون: نحن ندعو إلى التوحيد وهو مقاومة الشرك السياسي، أما مقاومة شرك التوكل والإنابة والذبح والنذر فهذا للوعاظ والبسطاء، وهذا عبث بمصطلح شرعي عظيم.
من تأمل الفكر العربي المعاصر من محمد عبده فمن بعده يجد أن الذين دخلوا في شيء من تحريف الشريعة لم ينجحوا في صياغة أي خطاب نهضوي، بخلاف الذين لم يدخلوا في شيء من تحريف الشريعة، وإن سكت المسلمون عن النظم السياسية الفاسدة فلا يمكن أن يسكتوا عن تحريف الشريعة، لأن النظم السياسية تعبث بدنياهم أما تحريف الشريعة فعبث بدينهم.
..
..
..
آرت إن تكون نور لمن وجد لهم هذا التوجه في هذا المنتدى. وهو بين
وجلي من كتاباتهم ..نسأل الله أن يكفينا شرورهم..ويجعل بيننا وبينهم
جبل من نار. إنه القدير.
..
..
..

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

gdpr hgpr ,df'g hgfh'g> > gdpr hgfh'g> hgpr

 

دين الإسلام واحد لا يتجزأ واضح كالشمس . يقول رسول البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما
عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ." قال الشيخ الألباني : صحيح .
والحديث فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر وقد كان عالما به جملة وتفصيلا فقد
كشف له الخالق سبحانه الكثير من أسرار الكون حتى قيام الساعة وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بالكثير منها .
وفي المحاضرة ما هو مصداق للحديث سالف الذكر . عودة موفقة أستاذي العود بمواضيع من العيار الثقيل كما عودتنا
الأمر الذي يجعلنا نحتفي بعودتك ونتمنى إستمرارك معنا . تحياتي وتقديري .

 

اسمحلي حبيبنا واخونا العود ان ارحب بك اجمل ترحيب فامقدارك وحبك يفوق كل العبارات
عرفناكـــــــــ نبيل وفي اصيل وهذه الحقية المشرقه
فامرحبا بك وبمشاركة الجميله
الرائعه التي تأصل للخير
شكرا لك ايه الرجل الكريم

 

لست هنا لأتفلسف يآ أخي العود ولكني هنا لإيصال نظرتي الخاصة واللتي أكاد أجزم أن الكثيرين
يتفقون معي فيها وخاصة ممن لم يغص ويتعمق في وحل الليبرالية السعودية تحديدا والمطبقة في مجتمعنا
وهي نظرة وفضفضة خاصة فيني ومن شخص بسيط حب أن يخرج ما في قلبه.............................................. ... .................................................. .......
الحرية عندنا بالسعودية إرتبطت بالليبرالية وهذا أمر طبيعي وقلة من يخالفني الرأي فيه
كون الدين عندنا يتعارض معه كتطبيق لما فيه من القيود
صحيح إن الليبرالية لا تخلو أيضا من القيود ولكنه كانت قيود معقولة وتعطي الشخص مساحة حرية أكبر
كحرية الرأي والتعبير والإنتماء وغيره وممكن توصل لأبعد من كذا ولكن بحدود أيضا فكل شيء له حد
لكن بعد ما عرفت ليبراليتنا إنهزت وتكونت عندي صورة سيئة عنها وعن الشعارات الرنانة اللي كانت ترفعها
والمنتمين إليها وتقدر تقول إنه صار عندي هزه وصدمه أيقظتني من الحلم اللي أنا كنت عايش فيه
فالليبراليه شمال ونحن في الجنوب واللي قصم ظهر البعير إن بعض المنتسبين لها جعلوني أراجع حساباتي
ونظرتي اللي كانت عن إيجابية الليبرلية عندما كنت أنظر إليها من الخارج
يمكن تبررون اللي قاعد يصير وتقولون لسى الحكم ..وهذا وقت تشكل نواة لها لكني فورا قلت اللي هذا أوله ينعاف تاليه.
فقد وجدت أن من يدعي أنه ليبرالي عايش بوهم اليبرالية فهو ليبرالي بالإسم وأما بالفعل فكافر بها وهذا فالحقيقة أساءها لها
فهو إستخدمها عمدا لتحقيق أهدافه اللي دسها كالسم في الليبرالية وهو ما يخالف جوهر الليبرالية من إحترام الآخر وإحترام حريات الآخرين الخ..
فأصبحت أرى أنه أصبحت مجرد أداة لتحقيق أغراض يخفيها من يدعي الإنتساب إليها وهي سيئة فجعل الليبرالية قربانا لذلك
فتجده ليبرالي وش زينه وإذا جاء الجد ظهر معدنه وبانت لمن الغلبة فتجد أن الغلبة مالت لصالح مذهبيته أو عنصريته أو طائفيته
فهو تلبس الليبرالية لتسهيل إيصال أفكاره وأستخدمها كدرع وآقي وهو في حقيقة الأمر ليبرآلي بالإسم لا أكثر
المؤلم إن هالأفعال أعطت صورة مشوهة عن الليبرالية عند عامة الناس اللي هي من الأصل مشوهة بحكم ما تجده من حرب.!!.
لو بتكلم عن نفسي للأمانة ما كنت أدعي الليبرالية وأقدر أقول إني لست "ليبرالي" لأنه عندي حدود أتوقف عنده تتعارض مع
أبسط أسس الليبرالية ولكني كنت متعاطف مع هذا الفكر بالبداية لأنه يطالب بأشياء موجودة عندنا ومن غير ليبرالية
وغيبها عنا بعض أصحاب المصالح المستفيدين وخاصة من بعض المنتسبين والمحسوبين على التيار الديني
اللي كان من الأولى أن ينادوا بها ولكنهم خذلوووونا وهذا ما سبب نفور لكثير من الناس وذهابهم للمعسكر الآخر
ولا أخفيكم إني كنت أدافع عن الليبرالية كفكر لأنها وليدة والتنوع قد يحصل منه الضرر ولكنه يخدم بشكل أكبر
ولدرجة أني أتهمت من بعض ألمقربين لي. بأني ليبرالي !..وحقيقة هذا أمر كان مقلقني بالبداية
لدرجة أنه تولد لدي الأحساس بالذنب وكأني متهم بالخيانة لمجتمعي ولكن مع إطلاعي على الليبرالية بمفهومها العام
تولد عندي إحساس بإيجابيتها لأسباب ذكرتها آنفا
ولكني إنصدمت بالواقع اللي أعيشه مع ليبراليونا حتى أني صرت أشعر بالخزي.
لأني ويشهد الله علي كأني أطلعت على منهج أو فكر آخر عما قرأت أو سمعت عنه فما شاهدته آلمني كثيرا
فأنا شخص لآ تهمني الشعارات أيا كانت أعجب بها نعم ولكن عندما اشاهد تطبيق مغاير لها على أرض الواقع من قبل
رموزها كما حدث من قبل بعض المحسوبين على التيار الليبرالي في السعودية وأصحاب الإتجاه الليبرالي
أصابني الإحباط كيف تقول ليبرالي وأنت لآ تطبق أبسط أبجدياتها؟
وهذا شيء جعلني أتراجع عن موقفي عن الليبرالية السعودية اللي إنعكس على الليبرالية لدي بأسرها
فكل المذاهب والإتجاهات الفكرية تطبق خلاف ما تقول فعدت لمربعي الأول ((الثوابت عندي هي الأصل))
أما الأشخاص فلا أقبل منهم رأي إلا بعد تمحيصه وهذا لا يعني أني أنفي التبعية عن نفسي لآ
والقشة اللي قصمت ظهر البعير هي أنه أصبحت أداة من قبل البعض لمحاربتنا في ديننا ووطنا وعامل مغذي
ومساعد على إحداث شرخ طائفي في مجتمعنا وهذا بالنسبة لي ما كتب شهادة وفاة الليبرالية.
بالنسبة لي وأصبحت أنادي وأقول وبأعلى الصوت نار ال..... ولا جنة الليبرالية..
خلاصة كلامي الليبرالية بالبداية واجهت رفض مجتمعي ومع خذلان البعض ممن هم في مركبنا
أصبح البعض يتقبل فكرة الليبرالية على مضض ولكن لما شاهدنا التطبيق على أرض الواقع
وأختلطنا مع بعض من ينتسب للتيار الليبرالي وقعت الكارثة والمطمة.
وعن نفسي كنت معجب بالفكر الليبرالي ولكن عندما أبحرت في أوحال السعودي منه أكتشفت حقيقته وإنه بهرج خداع
ويفعل عكس ما ينادي به ما فأحسست نفسي كالتاءه ببحر لجي ففضلت أركب بقارب هش على أن أغرق بوحل الليبرالية السعودية
ولا أشك لحظة أن الكثير كانوا مثلي اللي يمكن تقولون إني أحن لبيئتي ومن هالكلام!! وهذا فيه شيء من الصحة ولكني لا أوافقه بشكل كامل
لأني بعقلي أقول- أنا لا نتمي إلا للدين يعني (مسلم )متجرد من الإنتماء لأي فئة نتيجة خذلان بعض من ينتمي لنهجي-
ومن هالكلام
ويشهد الله إني ومنذ زمن وأنا أطالع وأقراء وهذا سهل علي وأعطاني قدرة أكبر لتقبل الآخر
بحدود أو سموها قيود إن شئتم لا أتجاوزها وقلتها الثوابت..
واللحين أقدر أقول ومعي الكثيرين إن أحلامنا شيء والواقع شيء آخر الواقع مر وعلقم.
أعرف إني طولت بردي ولكن هذا من حر ما بقلبي لأن الليبرالية لو طبقت بشكل سليم ومتوافق مع
خط مجتمعنا كان حققنا كثير من الأهداف اللي عطلت من قبل بعض المستفيدين من الطرف الآخر وغيرهم
فلا حنا طلنا عنب اليمن ولا بلح الشام..
وأنقلوا عني أن الليبرالية السعودية كانت مشروع فكر جديد أجهض بيد من ينتمي إليه
وأصبح أداة لضربنا في ديننا ومجتمعنا وأستقرار وأمن وطننا وهذا
ما ألقى عليها السلام ..وكفى.


تقبل تحياتي ولك شكري ولايكفي .

 

أهلاًبك أخـي العود سؤال يُحيرنــي كشخص سوي لا يتبع ترهات الغرب وتغريب المغتربين بعد قراءة موضوعك وبعض الردود عليه لاح لي هذا التساؤل /
هل هناك ليبراليه بالعامي ( كويسه ) وليبراليه ( وحشه ) ؟

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن

دين الإسلام واحد لا يتجزأ واضح كالشمس . يقول رسول البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما
عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ." قال الشيخ الألباني : صحيح .
والحديث فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر وقد كان عالما به جملة وتفصيلا فقد
كشف له الخالق سبحانه الكثير من أسرار الكون حتى قيام الساعة وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بالكثير منها .
وفي المحاضرة ما هو مصداق للحديث سالف الذكر . عودة موفقة أستاذي العود بمواضيع من العيار الثقيل كما عودتنا
الأمر الذي يجعلنا نحتفي بعودتك ونتمنى إستمرارك معنا . تحياتي وتقديري .

مرورك. أخي الحبيب. مازن. قبس من نور أضاء المكان. فلك الشكر والتقدير
والاحترام.
...
...
...

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهر

اسمحلي حبيبنا واخونا العود ان ارحب بك اجمل ترحيب فامقدارك وحبك يفوق كل العبارات
عرفناكـــــــــ نبيل وفي اصيل وهذه الحقية المشرقه
فامرحبا بك وبمشاركة الجميله
الرائعه التي تأصل للخير
شكرا لك ايه الرجل الكريم

...
أخي الغالي المجهر. شكراً على ترحيبك بأخيك. العود.
وطآب لي مر ورك المبارك. شكرا لك عدد نجوم السماء.

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقفه مع الروح

لست هنا لأتفلسف يآ أخي العود ولكني هنا لإيصال نظرتي الخاصة واللتي أكاد أجزم أن الكثيرين
يتفقون معي فيها وخاصة ممن لم يغص ويتعمق في وحل الليبرالية السعودية تحديدا والمطبقة في مجتمعنا
وهي نظرة وفضفضة خاصة فيني ومن شخص بسيط حب أن يخرج ما في قلبه.............................................. ... .................................................. .......
الحرية عندنا بالسعودية إرتبطت بالليبرالية وهذا أمر طبيعي وقلة من يخالفني الرأي فيه
كون الدين عندنا يتعارض معه كتطبيق لما فيه من القيود
صحيح إن الليبرالية لا تخلو أيضا من القيود ولكنه كانت قيود معقولة وتعطي الشخص مساحة حرية أكبر
كحرية الرأي والتعبير والإنتماء وغيره وممكن توصل لأبعد من كذا ولكن بحدود أيضا فكل شيء له حد
لكن بعد ما عرفت ليبراليتنا إنهزت وتكونت عندي صورة سيئة عنها وعن الشعارات الرنانة اللي كانت ترفعها
والمنتمين إليها وتقدر تقول إنه صار عندي هزه وصدمه أيقظتني من الحلم اللي أنا كنت عايش فيه
فالليبراليه شمال ونحن في الجنوب واللي قصم ظهر البعير إن بعض المنتسبين لها جعلوني أراجع حساباتي
ونظرتي اللي كانت عن إيجابية الليبرلية عندما كنت أنظر إليها من الخارج
يمكن تبررون اللي قاعد يصير وتقولون لسى الحكم ..وهذا وقت تشكل نواة لها لكني فورا قلت اللي هذا أوله ينعاف تاليه.
فقد وجدت أن من يدعي أنه ليبرالي عايش بوهم اليبرالية فهو ليبرالي بالإسم وأما بالفعل فكافر بها وهذا فالحقيقة أساءها لها
فهو إستخدمها عمدا لتحقيق أهدافه اللي دسها كالسم في الليبرالية وهو ما يخالف جوهر الليبرالية من إحترام الآخر وإحترام حريات الآخرين الخ..
فأصبحت أرى أنه أصبحت مجرد أداة لتحقيق أغراض يخفيها من يدعي الإنتساب إليها وهي سيئة فجعل الليبرالية قربانا لذلك
فتجده ليبرالي وش زينه وإذا جاء الجد ظهر معدنه وبانت لمن الغلبة فتجد أن الغلبة مالت لصالح مذهبيته أو عنصريته أو طائفيته
فهو تلبس الليبرالية لتسهيل إيصال أفكاره وأستخدمها كدرع وآقي وهو في حقيقة الأمر ليبرآلي بالإسم لا أكثر
المؤلم إن هالأفعال أعطت صورة مشوهة عن الليبرالية عند عامة الناس اللي هي من الأصل مشوهة بحكم ما تجده من حرب.!!.
لو بتكلم عن نفسي للأمانة ما كنت أدعي الليبرالية وأقدر أقول إني لست "ليبرالي" لأنه عندي حدود أتوقف عنده تتعارض مع
أبسط أسس الليبرالية ولكني كنت متعاطف مع هذا الفكر بالبداية لأنه يطالب بأشياء موجودة عندنا ومن غير ليبرالية
وغيبها عنا بعض أصحاب المصالح المستفيدين وخاصة من بعض المنتسبين والمحسوبين على التيار الديني
اللي كان من الأولى أن ينادوا بها ولكنهم خذلوووونا وهذا ما سبب نفور لكثير من الناس وذهابهم للمعسكر الآخر
ولا أخفيكم إني كنت أدافع عن الليبرالية كفكر لأنها وليدة والتنوع قد يحصل منه الضرر ولكنه يخدم بشكل أكبر
ولدرجة أني أتهمت من بعض ألمقربين لي. بأني ليبرالي !..وحقيقة هذا أمر كان مقلقني بالبداية
لدرجة أنه تولد لدي الأحساس بالذنب وكأني متهم بالخيانة لمجتمعي ولكن مع إطلاعي على الليبرالية بمفهومها العام
تولد عندي إحساس بإيجابيتها لأسباب ذكرتها آنفا
ولكني إنصدمت بالواقع اللي أعيشه مع ليبراليونا حتى أني صرت أشعر بالخزي.
لأني ويشهد الله علي كأني أطلعت على منهج أو فكر آخر عما قرأت أو سمعت عنه فما شاهدته آلمني كثيرا
فأنا شخص لآ تهمني الشعارات أيا كانت أعجب بها نعم ولكن عندما اشاهد تطبيق مغاير لها على أرض الواقع من قبل
رموزها كما حدث من قبل بعض المحسوبين على التيار الليبرالي في السعودية وأصحاب الإتجاه الليبرالي
أصابني الإحباط كيف تقول ليبرالي وأنت لآ تطبق أبسط أبجدياتها؟
وهذا شيء جعلني أتراجع عن موقفي عن الليبرالية السعودية اللي إنعكس على الليبرالية لدي بأسرها
فكل المذاهب والإتجاهات الفكرية تطبق خلاف ما تقول فعدت لمربعي الأول ((الثوابت عندي هي الأصل))
أما الأشخاص فلا أقبل منهم رأي إلا بعد تمحيصه وهذا لا يعني أني أنفي التبعية عن نفسي لآ
والقشة اللي قصمت ظهر البعير هي أنه أصبحت أداة من قبل البعض لمحاربتنا في ديننا ووطنا وعامل مغذي
ومساعد على إحداث شرخ طائفي في مجتمعنا وهذا بالنسبة لي ما كتب شهادة وفاة الليبرالية.
بالنسبة لي وأصبحت أنادي وأقول وبأعلى الصوت نار ال..... ولا جنة الليبرالية..
خلاصة كلامي الليبرالية بالبداية واجهت رفض مجتمعي ومع خذلان البعض ممن هم في مركبنا
أصبح البعض يتقبل فكرة الليبرالية على مضض ولكن لما شاهدنا التطبيق على أرض الواقع
وأختلطنا مع بعض من ينتسب للتيار الليبرالي وقعت الكارثة والمطمة.
وعن نفسي كنت معجب بالفكر الليبرالي ولكن عندما أبحرت في أوحال السعودي منه أكتشفت حقيقته وإنه بهرج خداع
ويفعل عكس ما ينادي به ما فأحسست نفسي كالتاءه ببحر لجي ففضلت أركب بقارب هش على أن أغرق بوحل الليبرالية السعودية
ولا أشك لحظة أن الكثير كانوا مثلي اللي يمكن تقولون إني أحن لبيئتي ومن هالكلام!! وهذا فيه شيء من الصحة ولكني لا أوافقه بشكل كامل
لأني بعقلي أقول- أنا لا نتمي إلا للدين يعني (مسلم )متجرد من الإنتماء لأي فئة نتيجة خذلان بعض من ينتمي لنهجي-
ومن هالكلام
ويشهد الله إني ومنذ زمن وأنا أطالع وأقراء وهذا سهل علي وأعطاني قدرة أكبر لتقبل الآخر
بحدود أو سموها قيود إن شئتم لا أتجاوزها وقلتها الثوابت..
واللحين أقدر أقول ومعي الكثيرين إن أحلامنا شيء والواقع شيء آخر الواقع مر وعلقم.
أعرف إني طولت بردي ولكن هذا من حر ما بقلبي لأن الليبرالية لو طبقت بشكل سليم ومتوافق مع
خط مجتمعنا كان حققنا كثير من الأهداف اللي عطلت من قبل بعض المستفيدين من الطرف الآخر وغيرهم
فلا حنا طلنا عنب اليمن ولا بلح الشام..
وأنقلوا عني أن الليبرالية السعودية كانت مشروع فكر جديد أجهض بيد من ينتمي إليه
وأصبح أداة لضربنا في ديننا ومجتمعنا وأستقرار وأمن وطننا وهذا
ما ألقى عليها السلام ..وكفى.
تقبل تحياتي ولك شكري ولايكفي .

أخي الكريم. .وصديقي الغالي.
وقفه مع الروح.

كم فرحت بردك الشامل ولي وجهة نظر.
وتعقيب
سيدي الكريم. لايمكنك مغادرة تلك الأفكار إلا
ب إيمان. يغالب الفكر. الراسخ لديك فستعن بالله
وانته. ودمت في خير
.........

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم

أهلاًبك أخـي العود سؤال يُحيرنــي كشخص سوي لا يتبع ترهات الغرب وتغريب المغتربين بعد قراءة موضوعك وبعض الردود عليه لاح لي هذا التساؤل /
هل هناك ليبراليه بالعامي ( كويسه ) وليبراليه ( وحشه ) ؟

أخي الكريم. .الزمن القادم. .هم اليوم. يبحثون عن
أصولها لعلهم يجدون. ..مآ يصلح خيباتهم عندنا فتجدهم
تأره يتكون على أوتار الحريه وتأر على المرأه وشؤونها
وتأره. أخرى يلومون أنفسهم. وحتى الدين لم يتددون عنه
مؤخراً. .والحمد. كاتبهم الكبير مع البليهي وغيرهم كثير.
لدليل. شكراً لمرورك. ..
...
...
...

 

يكفي الليبرالي السعودي أنك تستطيع أن تلعن سلسفيله وتبصق في وجه في أي منتدى وأي منبر وأي مجلس وتجد جيشاً خلفك يكبر ويهلل ويشجع على شتم هذا الزنديق .
بينما لو حاولت أن تنتقد أي شخص ينتمي للصحوة سيلعنون ابو سلسفيلك وستجد جيشاً كاملاً يقذفونك بالزندقة .
.
الليبرالي السعودي يريد أن يخطو خطوته الأولى في منطقة تصنف فكرياً بأكبر أيديولوجيا مجتمعية في العصر الحديث ، وهذا يناقض تماماً ما تدعو اليه الليبرالية ، مبدأ الفردية والعقلانية .
الليبرالي السعودي من أعظم مجاهدي الليبرالية في العالم .
أين مبدأ الفردية في مجتمع تسوده المرجعية القبيلة والعائلية ومرجعية التراث ؟
أين مبدأ العقلانية في مجتمع يصحون كل صباح ليبحثوا عن تفسيرات لأحلامهم ، والبحث عن رقاة شرعيين لطرد الجن من أجسادهم .
أين مبدأ الحرية في مجتمع ينظر للمرأة بأنها ليست إلا عار للرجل و( حرمة ) له أوعليه .
.
الليبرالي أو العلماني أو صاحب الفكر المنير ، لا يستطيع أن يعلن عن فكره أو منهجه ، فحتى المفحطين والمتعاطين والشاذين سيلعنون خامس جد له ، وسيلحقون الأذى بأبنائه بمباركة من التيار الآخر وحتى من الحكومة لإرضاء التيار المتعمق في البلد ،
حتى المنتمين لهم لا يرحموهم عندما يخرجون عن مسارهم.
انظر للغامدي عندما تحدث عن كشف وجه المرأة . ذهبوا لبيته وطلبوا منه أن يخرج لهم بناته .
.
المهم : جربنا التيار الصحوي أكثر من اربعين سنة فكانت النتيجة فشل في التعليم وفشل في التربية وفشل في الانتاج ، وإرهاب وقتل وشذوذ وعنصرية وأمراض نفسية .
فلندع لأي فكر آخر الفرصة لتولي زمام الحركة الفكرية في الوطن ونجربهم فلربما تغير الأمر إلى الأفضل ، وأنا متأكد من هذا .

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل

المهم : جربنا التيار الصحوي أكثر من اربعين سنة فكانت النتيجة فشل في التعليم وفشل في التربية وفشل في الانتاج ، وإرهاب وقتل وشذوذ وعنصرية وأمراض نفسية .
فلندع لأي فكر آخر الفرصة لتولي زمام الحركة الفكرية في الوطن ونجربهم فلربما تغير الأمر إلى الأفضل ، وأنا متأكد من هذا .

كلام كبير يا أستاذ زحل و نتائجه مؤلمة جداً

أن تركنا الأمر لمثل ما أشرت اليه سنعبد الشمس غداً ثم الأشجار بعد غداً وربما سنعبد البشر فهل يعقل هذا ؟

ثم ماذا سيقدم المنهج الليبرالي لمجتمعنا لو فرضنا وطبق ؟ ومنهم دعاته بالنسبة للمجتمع ؟

تساؤلات كثيرة حول هذا التيار الذي لم نرى منه يوماً قط غير السعي حثيثاً في المطالبة بأخراج المرأة وتحريرها وكأنها في أغلال مصفده !

وشكراً للعود ولك .

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل

يكفي الليبرالي السعودي أنك تستطيع أن تلعن سلسفيله وتبصق في وجه في أي منتدى وأي منبر وأي مجلس وتجد جيشاً خلفك يكبر ويهلل ويشجع على شتم هذا الزنديق .
بينما لو حاولت أن تنتقد أي شخص ينتمي للصحوة سيلعنون ابو سلسفيلك وستجد جيشاً كاملاً يقذفونك بالزندقة .
.
الليبرالي السعودي يريد أن يخطو خطوته الأولى في منطقة تصنف فكرياً بأكبر أيديولوجيا مجتمعية في العصر الحديث ، وهذا يناقض تماماً ما تدعو اليه الليبرالية ، مبدأ الفردية والعقلانية .
الليبرالي السعودي من أعظم مجاهدي الليبرالية في العالم .
أين مبدأ الفردية في مجتمع تسوده المرجعية القبيلة والعائلية ومرجعية التراث ؟
أين مبدأ العقلانية في مجتمع يصحون كل صباح ليبحثوا عن تفسيرات لأحلامهم ، والبحث عن رقاة شرعيين لطرد الجن من أجسادهم .
أين مبدأ الحرية في مجتمع ينظر للمرأة بأنها ليست إلا عار للرجل و( حرمة ) له أوعليه .
.
الليبرالي أو العلماني أو صاحب الفكر المنير ، لا يستطيع أن يعلن عن فكره أو منهجه ، فحتى المفحطين والمتعاطين والشاذين سيلعنون خامس جد له ، وسيلحقون الأذى بأبنائه بمباركة من التيار الآخر وحتى من الحكومة لإرضاء التيار المتعمق في البلد ،
حتى المنتمين لهم لا يرحموهم عندما يخرجون عن مسارهم.
انظر للغامدي عندما تحدث عن كشف وجه المرأة . ذهبوا لبيته وطلبوا منه أن يخرج لهم بناته .
.
المهم : جربنا التيار الصحوي أكثر من اربعين سنة فكانت النتيجة فشل في التعليم وفشل في التربية وفشل في الانتاج ، وإرهاب وقتل وشذوذ وعنصرية وأمراض نفسية .
فلندع لأي فكر آخر الفرصة لتولي زمام الحركة الفكرية في الوطن ونجربهم فلربما تغير الأمر إلى الأفضل ، وأنا متأكد من هذا .

...
...
أخي زحل لما كتبت عن الليبراليه
في السعوديه فأني بلا شك امقت ذاك الفكر
جمله وتفصيلاً. حتى مصدر الليبرالية العالميه أساس البلاء ( يعتبرون ليبراليتنا عار عليهم)
وعتبارك الفكر الليبرالي فكر نير صدمتني. حقيقه. أما الأخطاء والكوارث التي ذكرت. فأنا اعتبرها طبيعيه لضعف الوازع الديني.
لدى العامه. ناتج عن .تقصير من أهل الدعوه. مع الاسف لم يخرجوا بنا إلى بر الأمان بل ضيعونا حقيقه. وما الإرهاب إلا نتاج الفشل والظلال الذي تشربه النشئ من
اولائك الدعاه. أخوي الغالي لعلي اصنفك
من دعاة التجدد والحداثة. الغير مغضوب عليهم. ((من باب إحسان النيه))

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم

كلام كبير يا أستاذ زحل و نتائجه مؤلمة جداً
أن تركنا الأمر لمثل ما أشرت اليه سنعبد الشمس غداً ثم الأشجار بعد غداً وربما سنعبد البشر فهل يعقل هذا ؟

أخي العزيز ( الزمن القادم ) .
وهل ديننا بهذه الهشاشة ؟ نغيره مع أول لفه
الشمس نراها كل يوم ، ما الذي يمنعنا من عبادتها ؟
ليس رجال الدين بالتأكيد .
بل هو الله ( الهادي ) مزين القلوب بالإيمان .
بالعكس قد يكون لرجال الدين دور عكسي تماماً وكما قال الامام الغزالي (إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القادم

ثم ماذا سيقدم المنهج الليبرالي لمجتمعنا لو فرضنا وطبق ؟ ومنهم دعاته بالنسبة للمجتمع ؟
تساؤلات كثيرة حول هذا التيار الذي لم نرى منه يوماً قط غير السعي حثيثاً في المطالبة بأخراج المرأة وتحريرها وكأنها في أغلال مصفده !
وشكراً للعود ولك .

ماذا قدمت لنا الصحوة غير القاعدة وداعش والمسيار ؟
ماذا قدمت لنا المحاضرات والكتب والمواعظ الأخلاقية وبناء كثيراً من المساجد ودور تحفيظ القرآن على مدار خمسة قرون ؟
كتب منمقة ، وكلام حلو ، ومحاضرات منسقة ، ومساجد تشبه القصور ، ودور تحفيظ بواجهات الزجاج .
اعطني النتيجة .
النتيجة شاب يتعاطى الكبتاجون ويصطحب شباب صغار في السن ويفحط الى الفجر ثم يتجه للمسجد لصلاة الفجر وقبل أن ينام يرسل رسالة في القروب يذكرهم بأذكار الصباح .
سأعطيك مثال حي في هاليومين .
خرجت طفلة تدرس في أول متوسط اسمها جنى الشمري تغني في أوبريت اليوم الوطني .. الطفلة كانت جميلة .
يا أخي اشتعل تويتر والفيس بوك واليوتيوب من الشباب السعودي . . فضحونا
فيه من وصفها بالمتبرجة ووصف أبيها بالديوث ثم ينهي تعليقه بأنه مستعد بدفع ملايين ليتزوجها وأنها أجمل بنت شاهدها في حياته ، عالم مريضة نفسياً لا يفرقون بين طفلة وامرأة ناضجة . .
فعلى قدر ما يشتمونها بالرذيلة الا أنهم يتمنون ممارسة الرذيلة معها . يكرهونها لدرجة أنهم يتمنون اغتصابها .
هذه أحد نتائج قرون من الصحوة ، وإن أردت أن أتحدث عن السرقة ومعاملة المساكين والعمال فلدي من المشاهدات الكثير .
.
أما ماذا سيقدم التيار الآخر ، فانظر للدول المتقدمة ماذا قدمت وأحكم بنفسك ، علماً أنه لا يمكن السماح لأي تيار آخر بالنهوض ومن المستحيلات ، فالفكر الايدلوجي فكرته الاساسية هي عدم قبول الرأي المخالف بل ومحاربته .
ولنا في ماضينا أمثلة فغازي القصيبي مثلاً تمت محاربة فكره وشخصه ومركزه وألفت كتب بسببه تحارب الحداثة والتغريب .
ثم لماذا انطبع في أذهاننا أنه لا بد من دعاة لأي فكر جديد ، الليبرالية والعلمانية ليست دين لتحتاج إلى دعاة ، الانسان بطبعة حر ، وعندما تتوقف محاربة الحرية سيتذوق الناس حلاوة الحرية وسيتغير الكثير من الأمور .
.
ملاحظة : قبل أن تتمكن الصحوة من مفاصل المجتمع والحكومة كان هناك تيار صحوي حقيقي وهم المبتعثون الأوائل الذين اسسوا المؤسسات الحكومية وكتبوا أنظمتها ونهضوا بالدولة ، ولهم الفضل بعد الله في بناء هذا الكيان
بينما رجال الدين في ذلك الحين كانوا مشغولين بمحاربة جهاز البرقية واصدارالفتاوى بتحريم الابتعاث لديار الكفار .
.
بالنسبة للمرأة ، ففعلاً هي المعضلة الكبرى في بلادنا ، ولا يمكن لأي شخص يريد الاصلاح أن يتجاوز هذه المسألة الرئيسية فيما يخص حقوق المرأة ومعاناتها وتهميشها .

 

وهل ديننا بهذه الهشاشة ؟ نغيره مع أول لفه
الشمس نراها كل يوم ، ما الذي يمنعنا من عبادتها ؟


أنا وأنت أن شاء الله لا ــ
أولاً / الحافظ الله وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء نسأل الله الثبات على الدين والطريق المستقيم الى يوم البعث والنشور
وثانياً / لأن فطرتنا سليمة وعقولنا أكبر مما ينعق به مطايا الفكر التنويري أو الفكر التغريبي .
أما البعض وكما سمعنا ونقل الينا أن هناك من فلذات أكبادنا المبتعثين ممن أعلن ردته عن الأسلام وأعلن نصرانيته بكل حرية وأختيار ضارباً بالدين وبالعادات عرض حائط الأنفتاح والعولمه الحديثة . وأن ما أقدم عليه يعتبر حرية شخصية وعليه أن يعيش حياته كيفما يشاء هو دونما رادع رباني أو قانونـي أو مجتمعي .( حرية فردية ومعتقدية في كل شيء هذه أسس ومبادئ المنهج أو الفكر الليبرالي ) .


بالعكس قد يكون لرجال الدين دور عكسي تماماً وكما قال الامام الغزالي (إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم ) .


ليست أصابع يدك متساوية والناس تتفاوت في التعامل ثم أنهم ليسوا ملائكه حتى ننزههم من الخطأ والعيب كما أن العصمة أنتهت بموت الرسل والأنبياء ثم أن لهؤلاء الفضل بعد الله في لم شتات هذه البلاد منذُ القدم عندما كانت قبائل متناحره ودعوات مقيته وشركيات قبيحه وفُرقة كبيرة أبتداء بمجدد الدعوة محمد أبن عبد الوهاب رحمه الله حتى الأن . فالفضل ينسب لأهله أنصاف وعدل لابد من ذكره والأعتزازبه وكلها بفضل الله جل جلاله .


ماذا قدمت لنا الصحوة غير القاعدة وداعش والمسيار ؟
ماذا قدمت لنا المحاضرات والكتب والمواعظ الأخلاقية وبناء كثيراً من المساجد ودور تحفيظ القرآن على مدار خمسة قرون ؟
كتب منمقة ، وكلام حلو ، ومحاضرات منسقة ، ومساجد تشبه القصور ، ودور تحفيظ بواجهات الزجاج .
اعطني النتيجة .
النتيجة شاب يتعاطى الكبتاجون ويصطحب شباب صغار في السن ويفحط الى الفجر ثم يتجه للمسجد لصلاة الفجر وقبل أن ينام يرسل رسالة في القروب يذكرهم بأذكار الصباح .


ليست كذلك وكما أسلفت الناس تتفاوت في كل شيء .
بالمحاضرات والمواعظ والمساجد والكتب والمقالات المنمقه والمسطرة كما تشير أخي الكريم هي من أرسى دعائم هذه البلاد وربطت عامة الشعب بعلماؤها ورسخت الولاء والطاعة لله ثم لنبيه عليه الصلاة والسلام ثم لولاة الأمر ولعلماؤها وجعلتهم يتعايشون ظمن قال الله وقال الرسول لا ظمن تنظيرات وقواعد مستورده غير صالحه للأستهلاك الأدمي .
ثم أنظر الى المجتمعات التي جعلت هذا الفكر منهجاً لها ودستوراً ترجع اليه في كل شيء ماذا جنت وماذا تعاني منه سنويناً من شتات في الأسر وتفكك في الروابط المجتمعية وكثرة في الزنا واللواط والرذيلة والعياذ بالله .
يا أخي الكريم فعلاً ماذا سيقدم لنا هذا الفكر الغريب العجيب هل سيخرج لنا جيل من الشباب ممن يتطاول على الله جل جلاله ويصفه بأنه هو الشيطان وجهان لعمله واحدة أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صحح عقيدة أبراهيم عليه السلام وقد حان الوقت لتصحيح عقيدته ؟


هل الدين الأسلامي والمساجد والمواعظ والدروس أصبحت لا تليق بهذا الزمن أم أنها تعد وصمة عار وخزي في تاريخ هذه الأمة ؟؟؟
هل الأنفتاح والحرية الشخصية وحرية المعتقد والتعامل مع الآخرين وفق الأهواء والأمزجة والتصنيف العنصري والطبقي وحرية العقل وتجرده من كل شيء أصبحت من الدوافع القوية للحاق بركب الدول المتعلمنه والمتقدمة أم ماذا ؟؟؟


ماذا قدم هذا الفكر في بلاد الحرمين للمواطنين غير المطالبة بأخراج المرأة من عفافها وتجريدها من حياؤها والزج بها في متاهات ووحل الرذيلة التى لا خروج منها ابداً . والنيل من ثوابت الدين وتشكيك الناس في عدم صلاحيته لهذا الزمن وأنه يجب تعديله وتصحيحة !!

وبما أننا في هذا المنبر الشريف ويتواجد معنا أخوات فاضلات بأمكانهن أن يروين لنا مدى تهميشهن وأظطهادهن وقمعهن وسلب حقوقهن من قبل المجتمع أو المؤسسة الدينية كما أشرت أخي الكريم .

وشكراً لك وللعود وللجميع

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود

...
...
أخي زحل لما كتبت عن الليبراليه
في السعوديه فأني بلا شك امقت ذاك الفكر
جمله وتفصيلاً. حتى مصدر الليبرالية العالميه أساس البلاء ( يعتبرون ليبراليتنا عار عليهم)
وعتبارك الفكر الليبرالي فكر نير صدمتني. حقيقه. أما الأخطاء والكوارث التي ذكرت. فأنا اعتبرها طبيعيه لضعف الوازع الديني.
لدى العامه. ناتج عن .تقصير من أهل الدعوه. مع الاسف لم يخرجوا بنا إلى بر الأمان بل ضيعونا حقيقه. وما الإرهاب إلا نتاج الفشل والظلال الذي تشربه النشئ من
اولائك الدعاه. أخوي الغالي لعلي اصنفك
من دعاة التجدد والحداثة. الغير مغضوب عليهم. ((من باب إحسان النيه))

الأخ الكريم العود .
من أقل حقوقك أن تمقت أي فكر لا يوافق تفكيرك ، أنت حر في رأيك ، والليبرالية الحقة هي في الاساس مبنية على نقد نفسها فلا ثوابت ولا رموز لها ،.
الجمود والثبات ينسف مميزاتها السامية من أساسها ، الحرية هي التحرر من القيود والتكميم والتبعية .
مما يؤدي إلى التغير والتبدل والتشكل حسب ما يقتضيه الزمان والمكان .
.
أما حكاية أن هناك تقصير في الدعوة فأنا أخالفك تماماً ، فنحن نمر بطفرة دعوية لم ولن توجد في التاريخ الاسلامي ، نصف الشعب أصبحوا دعاة ووعاظ .
المشكلة تتعلق بالكيف لا بالكم ، فنوعية الخطاب المكرر المتناسخ هو نفسه ، ما يقال في الشمال هو نفس ما يقال في الجنوب . اصبح الخطاب الديني مجرد ملف صوتي تلقائي التشغيل يعيد نفسه بنفسه ، لذلك فقد أهميته وتأثيره ولم يعد يناسب هذا الزمان.
.
لابد من التجديد بالتركيز على ما أحل الله لعباده وأن لا يكون السائد هو المحرم كما هو موجود الآن .
وتشجيع الوعاظ الشباب الجدد في الدول الأخرى ومنحهم مساحة من الحرية .والتضحية بأقوال المتشددين من الفقهاء الأوائل الذين عاشوا في أزمان غابرة لا تتماشى مع هذا الزمان .