إلاعداء يتربصون بنا

عندما تكون الحكمة نبرأس العقلاء .. فإنها تؤتي أكلها وتثمر حلول ناجعة يصعب على المغرضين مجاراتها وإبطالها .. المملكة العربية السعودية بحكمة حكامها وثقلهم الاقليمي والدولي وأحتواءهم للازمات .. برهنوا للعالم إن حلول المواقف العصيبة والشائكة لا تأتي بالصراخ والبلطجية والاتهامات الملفقة .. وإنما تأتي بالرؤية وحسن التدبير .. قضية جمال خاشقجي حبكت بإيدي نجسة لاتعرف للماء طريقاً ولم تمس مصحفاً أو تتلو آية حتى تراعي قولاً أو فعلاً صنعته تجاه الاخرين .. فهم خفافيش أبوا إلا يعيشوا إلا ف الظلام لايعرفون للإستقرار طريقاً أو مسلكاً يحد من عبثيتهم وأذاهم .. فبرغم غموض القضية إلا إن نباح المغرضين لازال يؤجج الموقف كيف م أتفق .. محاولة منهم أن تسوء العلاقة السعودية الامريكية وهذا المطلب الحقيقي وليس خاشقجي .. ترامب بهمجيتة المعروفة يهذي ويصرح بكلمات لاتليق برئيس دولة عظمى كأمريكا وتناسى إن السعودية ليست الطعم السهل الذي يمكن إبتلاعه .. لكنه عندما فاق من سكرته وأعاد ترتيب أورقه وجد إن السعودية ستقذف به وبإقتصاده في غيابات البطالة .. فتراجع عن أقواله السابقة وصفع تركيا وقطر وجعلهما يدورا في حلقة مفرغة ضارباً بما حبكوه عرض الحائط .. عندما صرح البارحة بقوله السعودية قوية ولديها خيارات أخرى وبإمكانها أن تتجة لروسيا والصين لشراء الاسلحة .. هنا يتضح قوة المملكة ومكانتها في إدارة الحوارات السياسية والاقتصادية وكيفية الخروج من الازمات والقضايا العالقة التي ينسج خيوطها ويفعلها الحاقدون ضد المملكة .
مساءكم سعيد

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

fkh djvfw,k Yghu]hx

 

المقولة التي تقول : ( لكل حادث حديث ) قد تقبل التأجيل وقد لاتقبله .. فقد تقبل التأجيل عندما يكون في الأمر سعة وتضارب في المعلومات لتبيان الحقائق وإيضاح الملابسات التي تتعلق بهذه الحادثة وظروفها المغيبة عن الجميع حتى تظهر الحقيقة وحتى لا نرمي جزافاً بمعلومات تخالف الحقائق وتعتم الصورة وخلفياتها .. ومن ثم هي وسيلة ناجعة لكشف المطبلين وأصحاب المهن الاحترافية في الكذب وتضليل الحقائق .. فأي قضية شائكة ولها علاقة بتسييس القضية كقضية خاشقجي وتحويلها عن مسارها قد تأخذ أبعاد ومنعطفات تتوه المحققين وأصحاب الرأي.. لإطالة الحوار وتشتيت الرأي العام والاساءة للغير .. ومثل هذه القضية تضل محل جدال مستمر وتضارب للحقائق لعدم توفر أدلة دامغة ملموسة كانت أو عينية .
أما التي لاتقبل التأجيل فهي القضية التي تكون وأضحة المعالم وضررها بين كأعتداء مباشر.. أما بأختراق محارم الدولة سواء بمقذوف أو صاروخ أو معدات مسيرة .. فهنا يكون الرد مباشر وبما تقتضية المصلحة ولايشترط في ذلك الانتظار أو التهاون في ذلك .
مساءكم سعيد

 

لايوجد إبتلاء إلا خلفه فرج .. نحن بصدقنا ووفاءنا والتزاماتنا بالمعاهدات والمواثيق وتعاملنا مع غيرنا بما تعلمناه من شريعتنا الغراء .. سيكون مفتاح الفرج لكل مظلمة أو أفتراء يحاك ضدنا .. أحنا معانا الله ومن كان الله معه كان النصر حليفه .. التداعيات الحاصلة مطبوخة مسبقاً خطط لها مثلث الشر أيران - تركيا - قطر . بالتعاون مع أمريكا للنيل من السعودية في أمنها وأستقرارها .. والدليل على ذلك إطلاق القس الامريكي رغم ظروف إختفاء خاشقجي وتعنت تركيا من قبل إطلاق سراحة .. فماذا يعني هذا ؟!!
أليس في الامر ريبة وتصديق الشكوك بإن ماذكر أعلاه هم السبب في إختفاء خاشقجي .

 

العالم ملتهب وملفت أنظاره صوب المملكة العربية السعودية بكل حقد وكراهية .. وكأنه لايوجد قضية على الأرض تستحق الفزعة سوى قضية خاشقجي .. وتناسوا الآف القضايا التي تضاهيها شناعة وجرماً .. فماذا يعني هذا ؟!! إلا الحقد الدفين الذي تشربه هؤلاء الخونة وتكشف لنا جلياً لنعرف العدو من الصديق ونزداد قوة وصلابة أمام التحديات الظاهرة والباطنة .. نحن قوماً لانهزم بإذن الله فأيدينا بيضاء وممتدة للعالم بأسره .. نعين المحتاج ونفزع ف الأزمات للمسلم والكافر معاً .. ليس بيننا وبين عمل الخير حاجباً للبعيد والقريب ونرجو من وراء ذلك الأجر والثواب ليعم السلامة والأمن الجميع.. إلا إنهم أبو وأستمروا في طغيانهم يعمهون .. صبرنا كثيراً وتحملنا كثيراً وجبرنا السيئة بالحسنة لعل هناك عقولاً تفهم أو ألسن تشكر .. إلا إننا وجدنا أنفسنا ننفخ في قربة مفقوعة وعقول خاوية لاتستوعب مصلحة أو تستحق إعانة .. لهذا توجب علينا أن نربط الأحزمة ونتيقن بإننا مهما فعلنا مع هؤلاء الخونة من تعائيش وسلام لن يجدي نفعاً .. فهم خبثاء مرتزقة تجرفهم أهواءهم متى ماكانت المصلحة ومن يدفع أكثر ليلحقوا بنا الضرر وبوطننا .. عليهم من الله مايستحقون وأن يرد كيدهم في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
مساءكم وطناً آمن بإذن الله

 

قال تعالى : (إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) إشارة إلى كراهة الصوت وأرتفاعه عن اللزوم وجعله ملفت للنظر ..وهذا التشبيه له علاقة بالانسان عندما يخرج عن المألوف .. هناك بشر تقمصوا هذا التشبية وأصبح ديدنهم في الشاردة والواردة .. أصواتهم لاتتوقف عن ( النهيق ) المستمر .. بحاجة وبدون حاجة ولايفرقون بين ليل ونهار فهم في نهيق لايتوقف.. لذهاب عقولهم وأخذهم وضعية البهائم .. فهم يضلون كذلك يغردون لقرنائهم من الحمير في مغارب الارض ومشارقها ضد السعودية .. يغردون مع أنفسهم ويتوهمون الحقائق .. لاتعجزهم شتيمة أو نميمة .. يؤلفون القصص والحكايات ويربطونها بقضية غير وأضحة المعالم .. لايتمسكون بدليل وأحد يقره العقلاء يعزز موقفهم ونباحهم المستمر .. وإنما أشغلوا أنفسهم وأشغلوا العالم بسراب توهموه .. لهذا ترفع عنهم الأهلية وعدم مساواتهم بالبشر الأسوياء فهم قومُ لايعقلون وستتضح الحقائق وينقلب السحر على الساحر في القريب العاجل .
مساءكم سعيد