العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات العامة }๑۩۞۩๑ > المنتدى العــــــام

المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-2016, 08:34 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1425242567731.png






ابوو ماجد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1401000
ابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond reputeابوو ماجد has a reputation beyond repute

افتراضي العيد في القرية

العيد في القرية رغم أنها أصبحت مدينة وطغت عليها معالم الحضارة .. إلا أنها لازالت تتمتع برائحة الماضي في بعض العادات والتقاليد .. ومن تلك العادات الجميلة تمسك كبار السن بطقوس ليلة العيد أبتداءً من النوم مبكراً والصحيان مبكراً ولبس الجديد والتهيوء لصلاة العيد وأخذ شيء من القهوة العربية وتمرات إتباع للسنة والمشي على الأقدام رغم بعد مصلى العيد والعودة بعكس الاتجاه .. فعندما تشاهد كبار السن يتوالون لمصلى العيد من أتجاهات مختلفة يكسوهم البياض ولبس الشماغ أو الغترة وشيء من الريحان والبرك كعلامة بارزة على الجانب الأيمن من الرأس تحت العقال .. تستشعر الرواحنية ولذة العيد في تلك الوجوه بخلاف المدينة وطقوسها المختلفة التي أخفت مظاهر العيد وروحانيتة بمظاهرها الصاخبة والعشوائية .. بعد صلاة العيد مباشرة يعود الجميع للمخيم المعد مسبقاً وهذا أستحدث مؤخراً لتبادل التهنئة بالعيد وتناول الفطور الجماعي للرجال المعد محلياً من خُبز ومشاغيث وماشابه ذلك من سمن وعسل ثم يتجهوا بعد ذلك لمنازلهم لمعايدة الاسرة والاقارب وفي المساء يتجهون جميعاً رجال ونساء للمخيمات سالفة الذكر للعشاء والتسامر حتى منتصف الليل .. وهذا بخلاف العيد أيام أختلاط الجنسين رجال ونساء وكان ذلك عادة في جميع قبائل الجنوب .. فتراهم ف العيد آنذاك يتبادلون التهانيء بالعيد دون حرج وكذلك يجتمعون في البيوت على مائدة وأحده لتناول الطعام وأطراف الحديث .. كانت البساطة وغياب الصحوة الدينية هي السائدة في تحرك الجميع لتبادل تهانيء العيد من بيت الى بيت رجال ونساء مفعمة بالحب والتقدير والنوايا الحسنة .. ومع هذه الحركة الدؤوبة في القرية أثناء العيد تزداد أوأصل المحبة وصلة الرحم ونفض غبار المشاحنات والخصومات التي تسبق هذه المناسبة .. لهذا أصبح المغتربون أو قاطني المدن يعدون العدة كل عام لقضاء إجازة العيد في القرية بعد أن هجروها أعوام طويلة ومشاركة أهلها والاستمتاع بطقوس العيد قديماً وحديثاً .. ومن الطقوس الحديثة إنشاء مخيم رمضاني يسبق العيد للرجال والنساء كلٌ على حده وقد ذكرته أعلاه يجتمعون فيه بعد صلاة العشاء والتراويح والعيد أيضاً يبتادلون أطراف الحديث وبعض المسابقات الدينية و الترفيهية .. كذلك الأطفال لهم نصيب من ذلك فلا يخلو المكان من وجودهم ويشكلون أهمية قصوى لدي المنظمين لهذه المناسبة من حيث أسعادهم بوسائل الترفيه المناسبة لسنهم وميولهم .. كذلك النساء لديهم نفس الفعاليات بعد أن تم إعداد الترتيبات اللازمة لذلك .. وفي نهاية هذه الفعاليات وعادة تكون ثالثة العيد أو رابعه تتوج بالمداقيل والعرضة واللعب وتختتم بذكرى جميلة تحفها أوأصل المحبة والإخاء وأمل لقاء قادم بإذن الله يجمع الجميع .
تحياتي للجميع
وكل عام وأنتم بخير



hgud] td hgrvdm hgu]] hgrvdf tn

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العدد, القريب, فى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team