منتدى الحوار والنقاشات العامة كل مايخص الحوار والمواضيع التي تحتاج الى نقاش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-23-2013, 01:17 PM | #16 | |||
|
__________________
|
|||
10-23-2013, 08:31 PM | #17 | |||
|
__________________
|
|||
11-02-2013, 06:42 AM | #18 | |||
|
لم يفتأ كثير من السفهاء .. ومطايا الليبرالية .. يسبحون ليل نهار بحمد " الآخر " الذي رضعوا من ثديه .. ثم أجلبوا على الأمة به .. وكأنها لا تستطيع العيش إلا بهذا الأخر .. ولا تتنفس إلا برئتيه .. ولا تسمع ولا ترى ولا تفقه إلا بوجوده وتحت ناظريه .. ! واستغل أولئك القطيع قضية الإرهاب المفتعلة لتذويب قاعدة " الولاء والبراء " من قلوب المسلمين وأبناء المسلمين .. حتى طال التذويب شيئا من مناهج التربية والتعليم والتوجيه .. ولم يتوان بعضهم عن مهاجمة أصول الشرع والعقيدة .. واتهامها بالانزواء والإقصاء .. لترويج فكرة الآخر .. والاندماج فيه .. وانطلقت أطروحاتهم الشاذة تدس السم في العسل .. تحت عناوين " حوارنا مع الآخر " " التفاعل مع الآخر " " التعايش السلمي مع الآخر " .. و" الانبطاح للآخر " !! فجاءت الفضيحة الدنمركية لتصيب هذا القطيع الليبرالي في مقتل .. قبل أن تصيب الأبقار الدنمركية .. وكما قال المسئول الدنمركي " المقاطعة هدمت ما بنيناه خلال أربعين سنة في خمسة أيام " .. كذلك هدمت الجدار الهاري الذي بناه الليبراليون للاندماج مع الآخر وقتل " الولاء والبراء " ... في أقل من خمسة أيام ... واتحدت الأمة " صفا واحدا " صغيرها وكبيرها .. موالية لنبيها صلى الله عليه وسلم .. مضحية بمالها وملذاتها من أجل الانتصار لعرضه عليه الصلاة والسلام .. معلنة البراءة ممن تجاوز على عقيدتها وثوابتها .. بتطبيق عملي مباشر .. جعل البقر وأشباه البقر تندم على ما فعلت .. إن هذا الحدث برغم فظاعته في حق نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أنه أيقظ عقيدة هامة جدا في حياة الأمة .. عقيدة الولاء والبراء .. التي سعى " بقرنا الليبرالي" لوأدها في مهدها .. واستخدموا لذلك أساليب ملتوية ماكرة .. ودبجوا المقالات .. واللقاءات .. والندوات .. والحوارات ... والأطروحات .. فاحترقت كلها في ساعة من نهار .. على يد رسام دنماركي مجرم .. أكد للأمة ما أخبرها الله به قبل ألف وأربعمائة سنة : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) إنا ونحن إذ نقاطع الأبقار الدنماركية اقتصاديا .. بحاجة أيضا إلى مقاطعة أبقارنا الليبرالية فكريا .. فكلهم بقر .. وإن البقر تشابه علينا !! هذا مقال كتبته قبل سنوات ابان احداث المقاطعة الدانمركية ردا على الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام والمقال لم يكن موجها للدنماركيين مباشرة ولكن لاذنابهم السفهاء الذين باشروا بتلفيق الاحداث وتغيير الحقائق كما اسلفت سابقا في قصة فتى نييورك . فقاموا بالدفاع عبر مقالاتهم الصحفية ومنتدياتهم اللبرالية واخذوا يتباكون على الاخر وضرورة التعايش السلمي وعدم اظهار الاسلام بالوحشية اي وحشية هذه التي تتكلمون عنها ولا زلتم تتكلمون .. ان المسلم ليحتمي في اخيه المسلم فكيف بسيد الخلق والانام وبحبيب الرحمن كبرت كلمة تخرج من افواهكم الان استطيع وبعد سنين ان اقول ان البقر لم يعد يتشابه علينا فقد جلّي لنا امره وفُضِح وكره والعين الثالثة لم تعد تخفى عليها مكائدالسفهاء وان تبقروا ..
__________________
|
|||
11-04-2013, 09:05 PM | #19 | |||
|
اخي الكريم انت بديع في زمن العجائب ؟!
|
|||
11-10-2013, 05:48 AM | #20 | |||
|
__________________
|
|||
11-11-2013, 01:13 PM | #21 | |||
|
والسفيه طويل اللسان، سيء الكلام، قبيح الجواب. فإن كان غلاماً يافعاً نعلل ذلك بأنه لم يأخذ نصيبه من التربية في بيت أبيه أو في مدرسته أو في مجتمعه، أو إنه لما يفهم معنى الحياة بعد، ولذلك فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الناس لجهله بأقدارهم. وقد تعركه التجارب وتطحنه السنون فيتعلم ويصبح من أهل الأحلام والنهى. لكن المصيبة تكون عندما يتجاوز سن الطيش ويبقى سفيهاً فمتى نتوقع منه أن يرشد؟
فإذا ابتليت بسفيه، فأفضل وسيلة للتعامل معه هي تجاهله وعدم الرد عليه، فلا تضرك أذيته، بل الأفضل ألا تلقي له بالاً حتى لا تشغلك كلماته، ولا تعتمل في فكرك . وفى ذلك يقول الامام الشافعي: اذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت فإن أجبته فرّجت عنه *** وإن تركته كَمَداً يموت وقال غيره: يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا وقال سالم بن ميمون: سكتُّ عن السفيه فظن أني *** عييتُ عن الجواب وما عييتُ شرار الناس لو كانوا جميعا *** قذى في جوف عيني ما قذيتُ بارك الله فيك يا كتب زمان اخر
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.., للرد, معهم, من, التعامل, السفهاء, الطرق, عليهم, هل, وافضل, وكيفية, ؟ |
|
|