"مها" الحزينة أثارت المشاعر بمعاناتها وظروفها الصعبة

03-03-2013, 10:58 PM

"مها" الحزينة أثارت المشاعر بمعاناتها وظروفها الصعبة

مقدم برنامج "لست وحدك": سنستضيفها في حلقة مقبلة
"مها" الحزينة أثارت المشاعر بمعاناتها وظروفها الصعبة
الصورة تعبيرية
عبدالله البرقاوي- محمد الزامل- سبق- الخرمة: شهدت القصة الإنسانية التي نقلتها إذاعة جدة، عبر برنامجها "لست وحدك"، وتحدثت فيها فتاة، قالت إن اسمها "مها العتيبي" عن معاناتها، تعاطفاً وتفاعلاً كبيراً بين أفراد المجتمع.
وكشف العشراتُ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن عزمهم على مساعدة الفتاة، بتوفير سكن ومبالغ مالية ووظائف لشقيقها.
وأكد مقدّم ومعد البرنامج الإعلامي "سعود الجهني"، صحة القصة، مع تحفُظ البرنامج على جميع ما يثبت حقيقة ما تحدثت به الفتاة.
وقال "الجهني" لـ"سبق": "الاتصال ورد للبرنامج قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكان هناك تبرعٌ بسيطٌ، وصلها بعد الحلقة بأيام، ولكن الحالة شهدت تفاعلاً كبيراً خلال اليومين الماضيين؛ حيث وردت اتصالات الكثيرين من أهل الخير الذين وعدوا بالتبرع للفتاة، وتوفير السكن لها، ولأسرتها، وتم إيصال من تم التأكد من نيته بالتبرع للفتاة".
وأضاف: "إذا تسلمت الفتاة التبرعات، وتحسنت حالتها، فسيتم استضافة الفتاة، عبر مداخلة جديدة، في حلقة مقبلة؛ لتكشف ما وصلها من مساعدات، وتقدم الشكر، كما حدث مع حالة "أم ناصر" التي استعرضها البرنامج في حلقة ماضية؛ لسكنها في الصحراء، وبعد تكفل فاعل خير بتوفير السكن والمستلزمات اللازمة لها؛ حيث عرضت في حلقة أمس، وقدّمت الشكر لمَن ساعدها".
وشدد "الجهني" على أن البرنامج معروف، والإذاعة رسمية، ومن رغب في مساعدة الفتاة أو الحالات الأخرى، التواصل عبر أرقام البرنامج "الجوال 0562396000- الفاكس 022521078- الرقم المجاني: 8002442828".
وكانت "مها" أثارت مشاعر، وتعاطف الكثيرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدّثت عن معاناتها وظروفها المعيشية الصعبة بنبرات حزينة، خلال اتصالها ببرنامج "لست وحدك" في إذاعة جدة.
وتناقل الكثيرون، التسجيل وأظهروا، تعاطفهم مع حالتها الإنسانية الصعبة، وأنشئ لها "هاشتاقا" باسم "مها العتيبي كلنا إخوانك"؛ سعياً في إيصال صوتها إلى فاعلي الخير، وتضامناً مع حالتها.
وقالت الفتاة، في الاتصال، إنها فقدت والدها قبل أربع سنوات؛ ليقوم جدها بتربيتها، لكنه توفي أيضاً.
وأضافت أن والدتها مصابة بانفصام الشخصية، وتعبت من الأدوية النفسية، وتسألكم الدعاء لوالدتها، التي عندما تأتيها الحالة لشهور لا تستطيع النوم والأكل.
وأضافت أنها هي نفسها تعبت من الاكتئاب، وأخذت جلسات كهربائية، وهي صغيرة في السن، ولكن كبرت الآن "24 عاماً"، وعالجت نفسها بالقرآن.
وواصلت "مها" حديثها للبرنامج، وصوتها تخنقه العبرة: "لم يتبق لنا إلا هذه الجدّة، التي نشاركها مصروفها من الضمان الاجتماعي، التي لو حصل لها شيء سيطردوننا من المنزل. ملابسنا نضعها في كرتون لأننا لا نملك دولاب ملابس".
وذكرت أنها تركت الدراسة من المرحلة الابتدائية، ورفيقاتها الآن يدرسن بالجامعة، كما عملت في مستوصف أهلي لتساعد أخاها في دراسته، لكنه ترك الدراسة، بالصف السادس الابتدائي.
وطالبت في حديثها بـ"أب"، و"أخ"، و"أم"؛ يحتوونها، وهي في ضيم وضيق نفسي شديد، لا يملكون شيئاً، لا تستطيع الأكل، وتناشد أن يتم احتواؤها؛ ليكونوا لها السند والأمان.
وأطلقت نداء استغاثة: "أنقذونا، تعبتُ.. لم أعد أحتمل".
وقالت إنها تخشى لو حدث لجدتها مكروه أن يضيعوا، وتتمنى أن يعود بها الزمن؛ لتدرس، ويكون لها مستقبل.
http://sabq.org/QQxfde

ونتسأل اين اهل المزاين والاسراف في تلك المناسبات اينهم من هذه الانسانه

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

"lih" hgp.dkm Hehvj hglahuv fluhkhjih ,/v,tih hgwufm "lih" Hehvj hglahuv hgp.dkm hgwufm fluhkhjih ,/v,tih